الوطن

مراد مكرّماً في بعلبك: واجبنا الوقوف إلى جانب الناس

 كرّم مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر رئيس لجنة التربية النيابية النائب حسن مراد، خلال لقاء فيمركز الإمام الخميني الثقافي، في حضور رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب الدكتور حسين الحاج حسن، والنائبين الدكتور علي المقداد والدكتور إيهاب حمادة، مسؤول التعبئة التربويّة في البقاع حسين الحاج حسن، مدير الجامعة اللبنانيّة الدوليّة فرع رياق ياسر هاشم عثمان، وأعضاء من قيادة المنطقة.

وأوضح حمادة في كلمة له أن هذا اللقاء جاء في إطار دعوة قيادة منطقة البقاع في حزب الله لتكريم وشكر مرادعلى كل ما يبذل، سواء في جهوده كرئيس للجنة التربية، أو من خلال كل التقديمات وجهوده في المؤسسات التي ينتمي إليها وتنتمي إليه. وأيضاً في السياق كان الحديث عن الاستحقاقات، وعن وسائل وكيفية التعاون فيما بيننا وبينه”.

بدوره شكر مراد  قيادة منطقة البقاع في حزب الله و النوابعلى هذا اللقاء الأخوي الذي تحوّل لمناقشة موضوعين، الأول يخصّ منطقة بعلبك الهرمل، ونحن كنواب منطقة البقاع  عموماً، عندما انتخبنا في البقاع الغربي أصبحنا نواباً عن كل لبنان، ولكن أجد نفسي منسجماً مع نواب منطقة البقاع، لذلك كانت زياراتي تكثر إلى بعلبك والهرمل والبقاع الأوسط، لإيجاد صيغ تعاون بيننا للحصول على أكبر عدد من الخدمات، إن كان أمام الحكومة أو بأن نكون متكاتفين ومتضامنين في مجلس النواب في المشاريع التي تهم منطقة البقاع عموماً”.

وتابعفي هذا اللقاء تباحثنا في موضوع التربية والتعليم ومؤسساتنا الخاصة، وماذا يُمكن أن نُقدّم. وكالعادة عندما يكون الإخوة مع بعض يأخذون أكثر ممّا يطلبون، لأنهم يستأهلون ذلك، ولأننا نلمس مدى حرصهم على أهالي وأبناء وطلاب هذه المنطقة، لكي يبقوا صامدين ومتمسكين بأرضهم في هذه الظروف الصعبة. وهنا يأتي واجبنا الأخلاقي والديني والإنساني، بأن نقف إلى جانب الناس ومع الناس”.

أضافمن واجبنا مساعدة  القطاع التربوي في لبنان، المعلمين والمتعاقدين والمُستعان بهم، ومساعدة وزير التربية في هذه الظروف الصعبة لكي تفتح المدارس أبوابها ويبدأ العام الدراسي، بعدها نذهب إلى لجنة التربية لتكثيف الاجتماعات، ثم نذهب إلى مجلس النواب لتشريع القوانين لمساعدة هذا القطاع، ودعم التعليم في لبنان”.

وأكدأننا في لجنة التربية همّنا الأول الطالب ومن ثم المُعلّم، ثم المدرسة وولي الأمر، ونحن نعمل لنحمي هؤلاء الأربعة ليسير القطاع التربوي بشكل سليم، ولكي تتمكن المدارس من أن تفتح، لأن لبنان بلا طلاب لا يعود هناك بلد”.

وختم معتبراً أن “الطالب هو مستقبل لبنان وهو الهدف، والأجيال القادمة لها علينا الكثير، بأن نعمل ونتعب ونجتمع ونُشرّع ونقف إلى جانب المعلمين، حتى يتمكنوا من تربية وتعليم جيل لعلّه يستطيع أن يبني أفضل ممّا نحاول القيام به، لأن هذا البلد يستأهل، وأبناء هذا البلد والأجيال التي تعيش فيه يستأهلون، لذلك واجبنا كنواب الأمّة أن نقف مع هذه الأجيال ونُقدم لها كل المساعدة التي نستطيع تقديمها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى