دمشق تؤكد حقها في مكافحة الإرهاب على أراضيها أوغلو: ندرس رفع العلاقات مع سورية إلى المستوى السياسي
أكدت وزارة الخارجية السورية، أمس، أن ضرب الإرهابيين في شمال غرب البلاد وفي جنوبها، هو حق مشروع لدمشق لحماية مواطنيها وضمان أمنها وسلامة أراضيها.
وأفادت الخارجية السورية، في بيان، بأن «ضرب الإرهابيين المنتمين والمرتبطين بتنظيمي القاعدة و «داعش» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية في شمال غرب سورية وفي جنوبها، هو حق للدولة السورية وواجب عليها».
وتابعت الوزارة: « لن تثنينا عن هذه المعركة أي أكاذيب أو ادعاءات جرى ويجري الترويج لها سواء من قبل رعاة الإرهاب والمدافعين عنه في الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، أو من قبل أدواتهم ممن يعملون تحت غطاء بعض المنظمات الدولية».
على صعيد متصل، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده قد تدرس رفع مستوى العلاقات بسورية من المستوى الاستخباري إلى الدبلوماسي، «إذا كانت الظروف مؤاتية».
وصرّح أوغلو، عقب اجتماع للحكومة، بأنه «لا يوجد حالياً أي مخطط للتواصل مع سورية»، كاشفاً «أن الاتصالات بين أجهزة المخابرات ما زالت مستمرة».
