الوطن

تكتّل «بعلبك – الهرمل»: إذكاء الفتنة والانقسام يخدُم المصالح الأميركيّة والصهيونيّة

رأى تكتّل “بعلبك – الهرمل”، أن “الإدارة الأميركيّة ما تزال تُمعن في تدخلاّتها السافرة في الساحة اللبنانيّة، من خلال سفارتها وموفديها إلى لبنان مترافقةً مع الحصارالمالي والعقوبات التي تفرضها والتي تُعبِّر عن سلوك عدواني يتّصف بالهيمنة والاستعلاء ويُقدِّم الدليل على سياسة إذكاء الفتنة والانقسام والفوضى بين اللبنانيين، خدمةً للمصالح الأميركيّة ومصالح العدو الصهيوني”.
وأكد أن “هذا الأمر يتطلّب منّا جميعاً، أن نكون على مستوى التحدّيات، من خلال الحفاظ على سيادتنا واستقرار بلدنا”، داعياً “القوى السياسيّة إلى الاستجابة لدعوة الرئيس نبيه برّي الحواريّة وإلى عدم الاستجابة لأي إملاءات أميركيّة أو سواها”.
ودعا التكتّل، في بيان إثر اجتماعه الدوري في بعلبك “حكومة تصريف الأعمال إلى التفاعل الإيجابي بين مكوِّناتها، والسعي الدؤوب إلى معالجة قضايا اللبنانيين المشتركة في الأمن الغذائي والصحي والبيئي والاجتماعي والتربوي في المياه والكهرباء والمحروقات وفرص العمل وتنشيط الاقتصاد”.
وطالب أصحاب الشأن في الدولة وحكومة تصريف الأعمال، بضرورة إبقاء مشاريع محافظتين بعلبك الهرمل في قائمة الأولويات “لناحية الإنماء المُستدام والمتوازن واستكمال البُنى التحتيّة في الصرف الصحي والطرقات والمرافق العامّة، بالإضافة إلى الإسراع في معالجة موضوع الضمّ والفرز وإيلاء الأوضاع المعيشيّة الاهتمام المطلوب”.
وجدّد مطالبته “مؤسسة كهرباء لبنان بالإسراع في إصلاح الأعطال الموجودة في خطوط الكهرباء في محافظة بعلبك الهرمل، والعمل على زيادة التغذية الكهربائية”، مشدِّداً على “ضرورة أن تقوم الأجهزة الأمنيّة برفع الاعتداءات على محطّات التحويل ومنابع المياه”. كما طالب “القوى الأمنيّة بضرورة ملاحقة المجرمين الذين يعتدون على الأرواح والممتلكات وسوقهم إلى العدالة”.
وختم مؤكداً “أهميّة التعليم کمرتكز من مرتكزات النهوض”، متوجهاً إلى المعنين في وزارة التربية ووزارة المال ومصرف لبنان وجمعيّة المصارف “بضرورة العمل الجدّي لإيصال الحقوق إلى مستحقيها وخصوصاً المصارفات التشغيليّة التي تتمنع المصارف عن دفعها تحت عنوان سقف السحوبات، فضلاً عمّا تعانيه الجامعة اللبنانيّة – الفرع الرابع من عدم توافر مادّة المازوت في ظلّ الالتفاف على ما أُقرّ لها في الموازنة العامّة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى