تحقيقات ومناطق

فوز نادي رواد الفضاء في جامعة سيدة اللويزة

شارك طلاب جامعة سيّدة اللويزة بمسابقة عالميّة نظّمتها وكالة الفضاء الأميركيَّة NASA، بالاشتراك مع فريق متخصّص بعلم الفضاء، عنوانها مواجهة التحديات التي تطرحها وكالة ناسا، حيث تأهّل فريق جامعة سيّدة اللويزة من بين 100 فريق لبناني، إلى النهائيات العالميَّة، والذي تألف من 5 أفراد هم: رالف رزّوق، كريستال الحلو، بيتر معيقل، ألبير الحدّاد، باتريك عيد، رافاييل الخوري.
حصل الفريق على تهنئة فخريّة من الـ NASA، بالإضافة إلى تقدير من بين 25 متأهّلاً للتصفيات النهائيَّة على مستوى العالم.
ولهذه المناسبة أقيم حفل للطلاب في قاعة بيار أبو خاطر، في جامعة سيّدة اللويزة، ذوق مصبح، تسلّموا خلاله جوائزهم التكريميَّة.
حضر الحفل رئيس جامعة سيّدة اللويزة الأب بشارة خوري، إلى جانب الهيئة الإداريَّة والجسم التعليمي في الجامعة.
استهلّ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ثم شكر الدكتور باسم صبرا الحضور على دعمهم، مشيراً إلى أنَّ نجاح الطلاب ليس فقط انتصاراً للجامعة، ولكن لكل لبنان.
وأكد الدكتور جورج عيد، عميد كليَّة العلوم الطبيعيَّة والتطبيقيَّة “أنَّ الصعوبات التي شكلها الوباء لم تقف حاجزاً أمام إصرارهم وتحمّلهم قدراً كبيراً من الاستقلاليَّة والمسؤوليَّة”.
وكان عرض موجز لمشروع Aberration قدّمه الطالب رالف رزوق أوضح من خلاله أنَّ الفريق قرّر الجمع بين مهاراتهم ونقاط قوّتهم لإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد تفاعلي، لتسهيل محو الأميَّة العلميَّة، ليكون أداة قيمة للطلاب والباحثين نظراً لكونه سهل الوصول وقابل للتطوير”.
في هذه المناسبة شدّد د. فرحات، نائب الرئيس للتطوير الجامعي، على النوعيَّة والجودة في العمل، إضافة إلى تضافر الجميع مما أدى إلى فوز الفريق.
وخاطب د. فرحات المجموعة قائلاً: “الجودة هي وعدنا لكم، وقد لمسنا ذلك من خلال نجاحكم، والآن هو الوقت المناسب للمضيّ قدماً نحو الأفضل”.
في هذا السياق أعرب السيد أنطوان طنوس عن إعجابه بالطلاب، معتبراً هذا الانتصار وطني قائلاً: “من خلال العمل بميزانية صفر وفي غضون مهلة قصيرة، تمكنت Aberration من منح لبنان أول ترشيح لها في علم الفلك”. وأضاف: “طلاب جامعة سيدة اللويزة أظهروا لنا أننا نستطيع الوصول إلى القمة، فنحن نملك المفاتيح، ولدينا مستقبل، وهذا المستقبل في الفضاء”.
في الختام ألقى رئيس الجامعة الأب بشارة الخوري كلمة قال فيها: “يبرهن الشباب اللبناني يوماً بعد يوم أنَّهم يختزنون طاقات مهمة على الرغم من الأوضاع الراهنة تخوّلهم تحقيق نجاحات كبيرة، تساهم في رفع اسم الوطن في المؤسسات العالميَّة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى