الوطن

«الحملة الأهلية» اجتمعت في مقرّ «حماس» بمناسبة الذكرى الـ 35 لانطلاقتها

مهدي: شعبنا لن يُهزم طالما اختطّ نهج المقاومة سبيلاً وحيداً لإنجاز التحرير

 

عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الدوري في مكتب حركة «حماس « بحضور وفد من الحزب السوري القومي الإجتماعي ضمّ ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي وناموس عمدة شؤون التنمية الإدارية رامي شحرور.
في بداية الاجتماع دعا منسق الحملة معن بشور للوقوف دقيقة صمت إجلالاً لروح المناضل ليث شبيلات ولروح الشهيد الأسير ناصر أبو حميد ولأرواح شهداء فلسطين والأمة.
وأكد بشور أنّ فلسطين باقية في ضمير أمّتها والعالم مهما تآمر المتأمرون، وتمادى المطبعون، وانحرف المنحرفون.
بعد ذلك تحدث مسؤول حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي فأشار إلى حركة حماس، التي تحتفل بالذكرى الخامسة والثلاثين لانطلاقتها «مثلت نقلة نوعية في مسيرة النضال الفلسطيني ولكنها لم تبدأ النضال. هي أكملت هذا النضال الذي بدأته الثورة الفلسطينية والتي ساهمت فيها كل الفصائل الفلسطينية التي قدمت الشهداء والأسرى والجرحى وقامت بجهود نضالية كبيرة. هذا العمل النضالي هو الذي أمّن استمرار الحضور للقضية الفلسطينية، واستمرار الكفاح والنضال الفلسطيني من أجل التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وتحدث ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي فقال: كنا في الأسبوع الماضي مجتمعين لدى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقتها، فقلنا إنها في ميدان الصراع لا تزال في عز الصبا. وها نحن اليوم نلتقي في مكتب حركة حماس في الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيسها لتقول إنها في المقاومة لا تزال في صبا الصبا.
أضاف: حماس شكلت واحداً من أركان المقاومة داخل الأرض المحتلة، وكانت لها بصمة في تحرير قطاع غزة. واستمرت في العمل المقاوم دافعة ثمنا باهظاً باستشهاد الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي والعديد من الشهداء. ونستذكر اليوم رفقاء السلاح الذين أخرجهم الاحتلال من فلسطين باتجاه مرج الزهور في العام 1992، حيث صمدوا هناك متمسكين بحق العودة، إلى أن أجبروا سلطات الاحتلال على إعادتهم إلى الأرض المحتلة. فمنهم من لا يزال في ساحات الصراع، ومنهم من أُسر مجدداً، ومنهم من ارتقى شهيداً.
وقال مهدي: أما بالنسبة للأسير ناصر أبو حميد الذي استشهد في معتقلات العدو، فهذه جريمة جديدة تضاف إلى جرائم العدو الذي يتعمّد الإهمال الطبي بحق الأسرى الأبطال. وهذه جريمة موصوفة تؤكد المؤكد من حقد دفين يفاخر به أبناء الأفاعي، ويتوارثونه جيلاً بعد جيل كرهاً عميقاً وعداء وجودياً لأبناء أمتنا.
ولفت إلى أنّ كيان عصابات الاحتلال يُصرّ على الإيغال في تظهير صلفه وعنجهيته في مواجهة كلّ حر في العالم، معتبراً أنّ أحداً لن يجرؤ على معاقبته على جرائمه المتمادية. في وقت نرى المنظمات الدولية التي تنادي بحقوق الإنسان، تلوذ بالصمت والتواطؤ، وانبطاحات متتالية لأنظمة التطبيع العربية.
وأكد مهدي أنّ نهج المقاومة الذي اختطه شعبنا لنفسه سبيلاً وحيداً لإنجاز التحرير، لن يهزم أو ينكسر على الرغم من كل الضغوط التي يمارسها العدو وداعموه والمطبعون معه.
وختم موجها التحية لروح الشهيد الأسير البطل ناصر أبو حميد ومعزيا أحزاب وقوى المقاومة، وعائلة الشهيد.
ثم تحدث كل من: محفوظ منور (حركة الجهاد الإسلامي)، العقيد ناصر أسعد (حركة فتح)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، محمد عويص (حركة فلسطين حرة)، نمر الجزار (ناشط سياسي) صالح صالح (اللقاء الثقافي حاصبيا مرجعيون) صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني) يحيى المعلم (منسق خميس الأسرى).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى