رياضة

فوز عريض للأنصار في سداسية الأوائل تعادل البرج مع الساحل والنجمة مع العهد

انطلقت يوم الجمعة الماضي سداسية الأوائل في الدوري اللبناني لكرة القدم، وفي افتتاح المرحلة الأولى منها، تعادل الجاران اللدودان البرج وشباب الساحل بنتيجة (1-1)، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب في جونيه، وبذلك، رفع الساحل رصيده إلى 15 نقطة، فيما رفع البرج رصيده إلى 14 نقطة. وشهدت المباراة تفوّق «البرجيين» في أول ربع ساعة من الشوط الأول، قبل أن تتكافأ المجريات والسيطرة. وفي وقت كان لاعبو الساحل منشغلين ببناء الهجمات، حصل البرج على ركلة حرة على بعد 40 متراً لعبها الظهير الأيسر محمد حمود وأرسل الكرة فوق منطقة الجزاء تطاول لها الحارس علي ضاهر فأخفق في إبعادها لتصل إلى ريتشارد بافور على حدود المنطقة فروضها لنفسه وأطلقها قوية داخل المرمى (د44)، مسجلاً هدف التقدّم بعكس مجريات المباراة. وفي الشوط الثاني بكّر “الأزرق” في معادلة الأرقام عبر نجم خط وسطه محمد حيدر الذي أخذ على عاتقه مهمة إدراك التعادل، حين نفذ ركلة حرة من 25 متراً فاستقرّت كرته إلى يسار الحارس حسن مغنية (د48).
وفي لقاء آخر أقيم عصر السبت، حقق الأنصار فوزاً كبيراً على حساب الشباب الغازية بنتيجة (4-0)، على ملعب جونيه أيضاً، ليرفع “الأخضر” رصيده إلى 18 نقطة في صدارة ترتيب البطولة، في حين تجمّد رصيد الغازية عند 6 نقاط في ذيل ترتيب للسداسية. سجل الأنصار هدف المباراة الأول في الدقيقة 53، عقب كرة عرضية من نصار نصار حولها الحاج مالك تال مباشرة في الشباك بتسديدة قوية. وأضاف الأنصار الهدف الثاني في الدقيقة 55، عبر الحاج مالك تال أيضاً من ركلة جزاء متقنة، وفي ضوئها نال لاعب الغازية رامي فقيه بطاقة حمراء. ثمّ عاد وسجل الحاج مالك هدفه الثالث “الهاتريك” في الدقيقة 72، عقب تمريرة من محمد حبوس حوّلها تال في الشباك. وأخيراً، اختتم الأنصار مهرجان أهدافه في الدقيقة 83، عقب تمريرة من يوسف الحاج حوّلها نادر مطر مباشرة داخل الشباك.
وأمس الأحد، كتب لمباراة القمة بين فريقي العهد والنجمة على ملعب جونيه البلدي أن تنتهي بالتعادل السلبي، بعد مباراة متواضعة المستوى لم تشهد الكثير من اللمحات الفنية الجميلة والتي تضفي في العادة رونقاً على الأداء الذي كان عقيماً ولم يرق للمستوى الفني المطلوب، وربما خوف المدرّبين من خسارة المباراة جعلهما يلعبان بتحفظ كبير في مختلف الخطوط، فكانت المحاولات الهجوميّة خجولة قليلة وباهتة، وكانت الفرص نادرة وتصدّى لها الحارسان ببراعة، وباختصار كانت المباراة مملة في معظم الأوقات، ومتوازنة من حيث السيطرة والفرص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى