أخيرة

دردشة صباحية

لسلامتكم… تجاوزوا الأرصفة
‭}‬ يكتبها الياس عشي
لكلّ مدن العالم أرصفةُ للناس، إلا في طرابلس، فالأرصفة هي للدراجات النارية، والسيارات، والمتسوّلين، والبائعين المتجوّلين والثابتين، والتجمعات الشبابية، الهاربة من غلاء المقاهي، يحتسون القهوة والشاي ولولا العيب لغطّت «النرجيلة» بشخيرها أصوات المولدات الكهربائية السعيدة الذكر.
قبل أسبوع، وفي شارع عزمي، وبينما كنت على أحد أرصفته، إذا بدراجة نارية يمتطيها «حيوانان» يتجاوزاني بسرعة، ويلامسان كتفي، وحالفني الحظّ، ولم أُصب بأذى. وواصل «البطلان» طريقهما على «أوتوستراد» الرصيف، وكأنّ شيئاً لم يكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى