هيئة التنسيق اللبنانية ـ الفلسطينية للأسرى والمحرّرين اجتمعت بمشاركة «القومي»: تحية لعميدي الأسرى المحرّرَين المنتصرَين بالثبات والتمسّك بنهج المقاومة

عقدت هيئة التنسيق اللبنانية ـ الفلسطينية للأسرى والمحررين اجتماعها الدوري بحضور ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي، رئيس الهيئة الوطنية للمعتقلين عباس قبلان، فتحي أبو علي ممثلاً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد طالب ممثلاً الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين، سليمان عبد الهادي ممثلاً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، أبو عبد الله فارس ممثلاً حركة فتح الانتفاضة، إبراهيم أبو رياض ممثلاً جبهة النضال، محمد بكري ممثلاً جبهة التحرير العربية وأحمد ظاهر ممثلاً منظمة الصاعقة.
وعقب الاجتماع صدر بيان عن الهيئة حيّت فيه عميدين من عمداء الأسرى البواسل الأسيرين المحررين كريم وماهر يونس اللذين انتزعا حريتهما بعد أربعين سنة من الأسر رغماً عن أنف الاحتلال.
وذكرت الهيئة في بيانها أنّ “الأسيرين المحررين يونس أكدا بصمودهما التاريخي، وتمسكهما على مرّ العقود بنهج المقاومة، على صوابية هذا الخيار الذي يثبت كلّ يوم أنه الخيار الأمثل لتحرير الأرض والأسرى وجثامين الشهداء.
وحمّلت الهيئة سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسرى البواسل، لا سيما المرضى منهم الذين يُمعن الاحتلال في ممارسة أشدّ الضغوط عليهم ضارباً بعرض الحائط كلّ المعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
كما ناقش المجتمعون النشاطات والفعاليات التي ستقوم بها الهيئة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والعربي حيث سيجري خلالها تكريم عدد من الأسرى.
وفي ختام الاجتماع وجهت الهيئة التحية إلى جميع الأسرى، مؤكدة أنّ تحريرهم هو مسؤولية كلّ أحزاب وفصائل المقاومة.