أولى

احتجاجات في الرقة تخلّلها إحراق مقرات لـ «الأسايش»

خرج المئات من أبناء مدينة الرقة، أمس، احتجاجاً على مقتل نورا الأحمد (25 عاماً) وجنينها وابنتها راما (8 أعوام) على أيدي عصابة اقتحمت منزلهم بغرض السرقة.
وجاءت الاحتجاجات، استجابة لنداء مصوّر أطلقه زوج المغدورة أحمد صالح الزورو للخروج بتظاهرة تطالب بعدم التستر على العصابة التي أعلنت “الأسايش” الكردية القبض على أفرادها، وتقديمهم للمحاكمة وسط أنباء عن ضلوع أحد عناصر ما تُعرف بـ “قوات سورية الديمقراطية” بالجريمة.
كما طالب المتظاهرون بضبط الأمن وإنهاء حالة الفوضى التي تشهدها المدينة، مع المطالبة بإنزال حكم الإعدام العلني بحق الجُناة وتنفيذه في إحدى ساحات المدينة.
كذلك، هاجم المتظاهرون مقرات لـ”الأسايش” واستولوا عليها وأحرقوا أجزاء منها، مع اقتحام مبنى المحكمة التي تتولى مهمة محاكمة المجرمين، متهمين المسؤولين عنها بالتهاون بحادثة القتل.
وإثر تصاعد موجة الاحتجاجات استقدمت “الأسايش” و”قسد” تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المدينة لإنهاء التظاهرات، مع إغلاق كافة المحلات التجارية في المدينة، وإعلان حظر مؤقت للتجوال.
يشار إلى أن “ قسد” تسيطر بدعم من “التحالف الأميركي” على مدينة الرقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى