الوطن

مراد: عمل وزير الأشغال يُعطينا الثقة بمستقبل لبنان

أكّد رئيس لجنة التربية النيابيّة النائب حسن مراد، أنّ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي «يقوم بواجباته في موضوع جلسات انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة ويُعطي النوّاب صلاحيّاتهم، ولكن لا أرى حلولاً إلاّ بالتّوافق»، مشيراً إلى «أنّ ثمّة أسماءً عدّة مُرشّحة وكلٌّ من الزملاء لديه رؤية حول صفات الرئيس، وإذا لم نتوافق داخليّاً لا نستطيع التوجّه إلى الخارج، فلنذهب إلى اختيار اسم لديه علاقات جيّدة مع دول الجوار والخارج».
ورأى مراد خلال مقابلة تلفزيونيّة «أنّ «الخارج يُريد رئيساً يؤمِّن له مصالحه ضمن أجندة منها محاصرة لبنان، والضغط على الشعب اللبناني لنبذ المقاومة، ولكن كلّ الأساليب فشلت».
وأضاف «هناك اسمان أو ثلاثة أسماء مرشّحين، يجري التداول بهم في الإعلام، هناك اسم يُمكن أن نذهب إلى تسميته كحلفاء، ونحن كحزب اتّحاد نُجري مشاوراتنا، ومن حقّنا المشاركة في اختيار اسم رئيس الحكومة ورئيس الجمهوريّة، ولكن علينا التفكير بما سيُقدِّم الخارج للبنان من مساعدات توقف الحصار عليه، وضمان السماح لنا بالسير باستكمال ما بدأنا به واستخراح النفط».
واعتبر أنّه «بعيداً عن الخلافات والمهزلة التي حصلت داخل القضاء، يجب أن نذهب إلى قانون يبتّ استقلالية القضاء، بعيداً عن السياسة والتدخّلات الخارجيّة».
وتابع «لا خوف على مستقبل لبنان والدولة، وما يُعطيني ثقة هو ما قام به وزير الأشغال الدكتور علي حميّة الذي استطاع زيادة مداخيل وزارته من 5 ملايين إلى 400 مليون دولار»، معرباً عن أسفه أنّ حاكم مصرف لبنان أقوى من غالبيّة النوّاب، ويتحكّم مع المصارف بالبلد، لذلك يجب إعادة هيكلة المصارف وإيجاد حلّ لسعر الصرف. والتفاوض مع صندوق النقد عمّا إذا كان للبنان مشروع يُقدِّمه».
واعتبر أنّ «تيّار المستقبل موجود، وثمّة تواصل من قبل الأحزاب معه بالسرّ مراعاةً للسعوديّة، وهو اليوم يحتاج إلى قائد ورئيسه خارج لبنان، وسط الكلام عن عودته قريباً ما سيجعله يُرتِّب بيته الداخلي، وسيعمل في السياسة عندما يحين الوقت ولا أحد يستطيع إلغاء هذا التيّار».
وفي الملفّ التربوي، قال «دعونا إلى انعقاد جلسة لمجلس الوزراء لمناقشة بندٍ وحيدٍ هو التربية، بقطاعاتها الثلاثة الرسمي والمهني والجامعة اللبنانيّة»، معتبراً أنّ «إضراب الأساتذة في القطاع الرسمي مُحقّ، ومطالبهم مُحقّة، ونطالب مجلس الوزراء بصرف مستحقات الأساتذة لإنقاذ العام الدراسي».
وتطرّق إلى مُبادرة حزب الاتّحاد بـ»تأمين بدلات النقل لـ2700 أستاذ وعامل في المدارس الرسميّة في 63 مدرسة رسميّة في البقاعين الأوسط والغربي وراشيا وبيروت، لأنّ واجبنا الوقوف إلى جانب الأساتذة في هذه الأزمة».
وكشف عن «نيّة للعمل على إلغاء الشهادة المتوسِّطة لما تُكبِّد الدولة من أموال وتؤثِّر سلباً على التعليم المهني في لبنان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى