أولى

عملية فدائية نوعية في الضفة توقع قتيلين «إسرائيلييْن»

 

أفادت وسائل إعلام العدو، أمس، بوقوع عملية إطلاق نار قرب بلدة حوارة التابعة لنابلس، في الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى مقتل مستوطنَيْن بعد إصابتهما بجروح خطرة على يد مقاوم فلسطيني.
وقالت “القناة 12” العبريّة، إنّ سيارة منفذ العملية صدمت سيارة المستوطنيْن، قبل أن يترجّل منها ويُطلق النار عليهما ويلوذ بالفرار.
وأشارت القناة إلى أنّ القوات “الأمنية الإسرائيلية” توجهت إلى منطقة العملية، لمطاردة المنفّذ.
وعقب العملية، قال وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت: “سنجري قريباً تقديراً للوضع، وسنتخذ قرارات إزاء قمة العقبة”.
بدوره، وصف رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة العملية التي وقعت في حوارة بـ “الصعبة”.
وفي السياق نفسه، قال رئيس المجلس الإقليمي، يوسي دغان، من موقع الحادثة: “أطالب الحكومة بقلب الطاولة على السلطة الفلسطينية، وإعادة الوفد من الأردن، وشنّ عملية عسكرية”.
في المقابل، باركت حركة “حماس” العملية، في بيان، مؤكدة أنها “جاءت ردّاً طبيعياً على مجزرة نابلس”.
كما باركت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”، وحركة “الجهاد الإسلامي” العملية، واضعة إياها في سياق الردّ على جرائم الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى