رياضة

إجتماع المجلس الاغترابي اللبناني للأعمال مقررات ومقترحات لاسترجاع عافية الوطن

 

جملة من المقررات والمقترحات تمّ اقرارها وتداولها خلال انعقاد اجتماع الهيئة التنفيذية ومجلس الإدارة للمجلس الاغترابي اللبناني للاعمال الذي أقيم في فندق لانكستر بلازا ـ بيروت برئاسة الدكتور نسيب فوّاز، وبحضور: نائب الرئيس طارق فوّاز، الدكتور حكمت ناصر، الدكتور بسام كبّارة، المحامي وسيم كوثراني، الدكتور علي عواد، الأستاذة ميرفت نحاس، الأستاذة نيفين حداد الرفاعي، القنصل أنستاس المر، الدكتور محمد بو حيدر، الأستاذ محمود زين والأستاذة مريم بيضون، وشارك في الاجتماع عبر «تقنية زووم» كل من: نائب الرئيس فهيم الجميل، الأستاذ غسان شكور، الأستاذة داليا خليل، الأستاذ ربيع مغربل والأستاذة جورجيت مسلّم.
إفتتح الدكتور فوّاز الاجتماع، آملاً تكاتف الجهود بشكل أكبر لتفعيل عمل المجلس رغم صعوبة الوضع الذي يعانيه لبنان على كافة المستويات، لافتاً إلى أن كثرة المعوقات جعلت المغتربين يوجّهون بوصلة أعمالهم ومشاريعهم الإنتاجية ناحية مغترباتهم. مضيفاً : “على أمل أن تتبدّل الصورة فتصبح أكثر إشراقاً وإطمئناناً في المدى القريب، ولفت إلى اجتماعه المقرر مع المسؤولين في مصرف لبنان للتباحث في أموال المغتربين المسجونة في المصارف، وآلية «الهيركت» التي ستلحق بها.
هذا، وقدّم المجتمعون آرائهم ومقترحاتهم الهادفة إلى مساعدة الوطن والأجيال الواعدة فيه وخصوصاً المغتربين الذين تحولوا تلقائياً إلى صمّام أمان خلال المرحلة الراهنة. ومن أبرز المقترحات التي تناوب المجتمعون والمشاركون على تقديمها، الآتي:
ـ زيادة أعضاء المجلس والتعاون مع المجالس الاغترابية الأخرى لتوحيد الجهود والرؤى التي تصب في خانة دعم لبنان وشعبه وطاقاته الشبابية وخصوصاً العلمية منها.
ـ بناء جسور تلاقي مع المؤسسات الاغترابية عبر مكتب تنسيقي، وفي وضوح الصورة يصار إلى عقد مؤتمر عام.
ـ الحصول على «داتا» شاملة المغتربين بهدف تمتين العلاقة مع المجلس الاغترابي للانتساب إليه.
ـ فتح آفاق وأسواق جديدة لدعم الصناعة اللبنانية .
ـ القيام بجولات إلى غرف الصناعة والتجارة في دول الخليج العربي ودول أوروبا وأميركا، على أن يشارك فيها ممثلون عن المجلس يرافقهم كبار الصناعيين اللبنانيين.
ـ دعوة الملاحق الاقتصاديين في السفارات للتعاون مع الصناعيين اللبنانيين للمساهمة في تصدير الصناعات اللبنانية إلى بلادهم.
ـ دعم المؤسسات الإنتاجية الصغيرة للمشاركة في المعارض الخارجية، ومساعدتها لوجستياً.
ـ خلق فرص إستثمار جديدة في عدد من الدول الناهضة كجورجيا وتركيا وعواصم الدول الخليجية.
ـ عقد إجتماع دوري شهرياً لرفع مستوى الانتاجية.
ـ تعزيز دور المغترب، والعمل على فتح قنوات تواصل مع تنسيقيات الأحزاب اللبنانية المهتمة بالملف الاغترابي.
هذا، وتداول المجتمعون في سبل تفعيل المشاركة اللبنانية الاغترابية في عدد من المؤتمرات والمعارض القريبة زمنياً، في مصر وجورجيا ودبي وغيرها، من خلال رفع مستوى التنسيق والتواصل مع المعنيين.
وفور إنتهاء الاجتماع، دعا الدكتور فواز الحاضرين إلى تناول العشاء الذي تخلله «دردشات» عنوانها الأول «سيبقى الاغتراب اللبناني خشبة الخلاص للبنان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى