أنشطة قومية

منفذية الكورة في «القومي» تحيي الأول من آذار مولد سعاده باحتفال في مكتبها

كمال نادر: نؤكد رسوخ الموقف القومي صموداً ونضالاً وفعلاً مؤثراً لأجل نهضة الأمة
وندعو إلى الانتظام في مؤسسات الحزب لأنه من موجبات الإنتماء
عبدالله ديب: لن نتخلى يوماً عن قيم نهضتنا التي تعمل للارتقاء بشعبنا والانتصار به لا عليه

 

أحيت منفذية الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي الأول من آذار مولد سعاده باحتفال في مكتبها، حضره أعضاء المجلس الأعلى كمال نادر، جورج ديب وعبدالباسط عباس، منفذ عام الكورة باخوس وهبه، والأمناء منى سعادة، الياس النجار، فيليمون جبور، رياض الشامي، وأعضاء هيئة المنفذية وجمع من القوميين والمواطنين.
افتتح الاحتفال بالنشيد اللبناني والنشيد الرسمي للحزب السوري القومي الاجتماعي، ثم ألقى ناظر الإذاعة في منفذية الكورة عبدالله ديب كلمة تحدّث فيها عن معاني الأول من آذار، عيد مولد سعاده، والقيم المثلى التي رفع لواءها صاحب العيد لخير المجتمع وصلاحه.
وقرأ ديب من خطاب حضرة الزعيم في مغتربه القسري وفيه: «إن فئاتٍ من أمتنا نعمل على رفعها وتعمل على خفضنا، نريد لها العز وتريد لنا الذل، نتوجّه إليها بالاحترام وتتوجه إلينا بالاحتقار، نأتيها بالجد وتأتينا بالاستهزاء، تريد أن تنتصر علينا وتخذلنا، ونريد أن ننتصر بها ونعزّزها».
وعليه أكد ديب بأننا لن نتخلى يوماً عن هذه القيم وسنظل نحب ونسعى لارتقائهم ولو أرادوا لنا عكس ذلك، لأننا نريد على أن ننتصر بهم لا عليهم.
ثم ألقى عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي كمال نادر كلمة الحزب فتحدّث عن سعاده وأهمية فكره وعطائه الكبير الذي فرض نفسه على التاريخ حتى أننا ما زلنا نحتفل بعيده وبشهادته وتأسيس الحزب وما زال هذا الحزب حياً وفاعلاً.
وتناول نادر مراحل مفصلية في تاريخ الحزب والتفاف المواطنين حوله منذ تأسيسه حتى الآن، مذكراً بحشود الناس التي سارت مع سعاده سنة 1937 إلى بيادر أميون للمشاركة في ذلك المهرجان الحزبي الكبير.
وتحدّث نادر عن الأدوار التي قام بها الحزب القومي في الشام ولبنان وفلسطين ومقاومته العدو الصهيوني والخطط الأميركية الصهيونية وقال إن الحزب لن يتخلى عن دوره ولا عن واجبه القومي، مهما تعاظمت التحديات.
وتطرّق إلى الوضع في سورية الطبيعية، وقال إن أميركا ضربت العراق والشام وخلقت الأزمة في لبنان من أجل تحطيم أي مقاومة ضد «إسرائيل»، لأن كيان العدو يعاني خطر الانهيار السكاني بسبب الهجرة المعاكسة والتي نشطت بعد هزيمته في لبنان سنة 2000 وفي حرب تموز 2006، وإن تقارير الوكالة اليهودية تشير إلى ذلك بوضوح لكن الإعلام عندنا لا يذكر شيئاً عنها، لأنه موجه حسب الدول التي تدفع له.
أضاف أن هناك قلقاً في كيان العدو بأنه لن يعيش حتى سنة 2028 وهذا ما يظهر في الإعلام «الاسرائيلي» خاصة بعد ظهور حركة «لنرحل معاً».
وختم نادر كلمته مؤكداً رسوخ الموقف القومي، صموداً ونضالاً وفعلاً مؤثراً لأجل نهضة الأمة، ومشدداً على أن الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب سعاده، هو لكل القوميين الاجتماعيين، والانتظام في مؤسسات الحزب من موجبات الإنتماء.
واختتم الاحتفال بقطع قالب حلوى بالمناسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى