الوطن

المرتضى وحزب الله استنكرا تصريحات قيومجيان: مثيرة للنعرات وتستوجب اتّخاذ تدابير بحقّه

 

ردّ وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى “على الكلام المسيء والمثير للنعرات الذي صدر عن الوزير السابق ريشار قيومجيان في حقّ الرئيس نبيه برّي والطائفة الشيعيّة” وقال في بيان: “قرأت في بعض المراجع أن المتصرّف أوهانس باشا قيومجيان وُصِفَ بأنّه “حسن الصفات ممدوح السيرة واسع المعارف ذو آدابٍ شريفة وخِصال كريمة، وأنّه أحب جميع اللبنانيين من دون تفريق، ولم يسئ البتّة إلى إيمان أيّ جماعة من جماعاتهم أو فرد من أفرادهم”.
أضاف: “وإذ أتأمّل الآن ما صرنا إليه في هذا الزمن الرُّوَيْبِضِيّ، أتذكّر بذلك القول المأثور: إنّ ألسنةً لا تجد متعتها إلاّ في إثارة النعرات وتوجيه الشتائم، جديرةٌ بأن يُحجرَ عليها في أنابيب الصمت”.
بدوره، اعتبر حزب الله في بيان أنّ قيومجيان أدلى “بتصريحات مُدانة ومستنكرة ومرفوضة، أساء فيها إلى المسلمين الشيعة في لبنان وفي العالم ومعتقداتهم ومذهبهم إساءةً بالغة، وتعرّض إلى كراماتهم بلُغة وضيعة تكشف حالة الانحطاط الفكري والثقافي الذي وصلت إليه بعض القوى السياسيّة في البلاد وممثّلوها والناطقون باسمها والعجز الفادح عن مواجهة الموقف السياسي بمثله، والتصريح بالتصريح والرأيّ بالحجّة والبرهان المضاد والانزلاق الأهوج إلى الخلط المتعمَّد بين الخلاف السياسي المشروع والإساءة إلى الأديان والمذاهب والجماعات والأعراض”.
وأشار إلى أنّ “تبادل التصريحات السياسيّة الحادّة جزء من حالة البلاد العامّة التي اعتاد عليها اللبنانيون بما فيها تلك التي تخرج أحياناً عن حدود اللياقة والآداب والمنطق مع الأسف الشديد، أمّا تصريحات المسؤول المذكور وما تضمّنته من عبارات مُقزّزة فهو أمرٌ لا يُمكن السكوت عنه في أيّ حال من الأحوال ويستوجب الرفض والاستنكار من كلّ المرجعيّات الدينيّة خصوصاً وسائر القوى السياسيّة عموماً، واتّخاذ الإجراءات والتدابير كافّة في حقّ الشخص المذكور من قبل الجهّات المعنيّة والمختصّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى