مقالات وآراء

الاتفاق الإيراني السعودي: الرابحون والخاسرون

‭}‬ حمزة البشتاوي
يُتوقع ان يفتح الاتفاق بين إيران والسعودية، المجال أكثر للاهتمام بالقضية الفلسطينية بعيداً عن المشاكل التي كانت تحاول حرف البوصلة عن فلسطين حيث اعتبر هذا الاتفاق بمثابة الضربة الكبرى والقاسية للسياسية الأميركية التي تثير النزاعات وتحرّض على الفتن وتغذيها، وضربة كبرى لهيمنة القطب الواحد مقابل تصاعد كبير لدور الصين وروسيا وإيران ودول وازنة على المستوى الإقليمي والدولي.
وشكل الاتفاق صفعة قوية لـ “الإسرائيليين” الذين ما زالوا مستمرّين بالتراشق الحادّ وكيْل الاتهامات المتبادلة بالفشل خاصة من قبل بنيامين نتنياهو ويائير لابيد.
ويُتوقع أن يكون الاتفاق بين إيران والسعودية مدخلاً للحوار حول الكثير من القضايا، وأن يترك تأثيراً إيجابياً مساعداً على حلّ ومعالجة كافة الملفات الساخنة في المنطقة.
وسيكون الرابح الأكبر من هذا الاتفاق الذي رحب به البعض بخبث والبعض من منطلق الثقة هم الفلسطينيون ومقاومتهم، والخاسر الأكبر هم “الإسرائيليون” وكيانهم العاجز أمام صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني الذي يأمل أيضاً بأن يساهم الاتفاق بوقف العدوان على اليمن وكسر الحصار على سورية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى