تدهور الحالة الصحية للأسير خضر عدنان
انسحبت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، فجر أمس، من مخيم عسكر القديم شرق نابلس، بعد اقتحامها المخيم ومحاصرتها منزلاً وسط اشتباكات مع مقاومين.
وخلال اقتحام المخيم، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً يبغ 16 عاماً بعد محاصرة المنزل، قبل أن تقتحم محيط المقبرة الشرقية في نابلس، وتعتقل شاباً آخر يبلغ 19 عاماً، وفق وسائل إعلام فلسطينية.
توازياً، انتشرت مشاهد لشبان يرشقون آليات الاحتلال بالحجارة في قرية النبي صالح خلال انسحابها من بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله.
وتزامن ذلك مع اقتحام مستوطنون المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
على صعيد متصل، أكّدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، أنَّ تدهوراً مفاجئاً طرأ على صحة الأسير الشيخ خضر عدنان القيادي في «حركة الجهاد الإسلامي»، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 53 على التوالي رفضاً لاعتقاله التعسّفي.
وأوضحت أنّ الوضع الصحي الصعب للأسير خضر عدنان، استدعى نقله لمشفى «كابلان»، مشيرة إلى أنّ الأخير رفض إجراء الفحوصات أو تلقّي العلاج، قبل أن تعيده سلطات الاحتلال إلى سجن عيادة الرملة.