الوطن

بري تسلّم من ديوان المحاسبة تقريراً عن صفقتين الفرزلي: تعطيل الاستحقاق الرئاسي يؤدّي حتماً إلى فوضى كارثيّة

رأى نائب رئيس مجلس النوّاب السابق إيلي الفرزلي «أنّ المصلحة اللبنانيّة تقتضي الإسراع في انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة في استطاعته الدخول في حوار جدّي وصادق حول عمليّة عودة النازحين السوريين إلى سورية»، معتبراً «أنّ لبنان في حاجة إلى الاستفادة سريعاً جدّاً من التوافق القائم ومن حال الاستقرار القائمة في المنطقة لانتخاب رئيسٍ وعدم دخول لعبة التعطيل، لأن التعطيل سيؤدّي حتماً إلى فوضى كارثيّة على البلد».
وأوضح بعد لقائه رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة «أن نضج وإنضاج ما يُسمّى الطبخة الخارجيّة في لبنان كما شاء البعض أن تكون عبر استدعاء الخارج في كلّ كبيرة وصغيرة أخذت تصل إلى نهايتها وهذا أمر نلاحظه مواكبة في التطورات في المنطقة وفي المسائل الإقليميّة» التي أمل «أن تكون عبرة ودرساً كبيراً للبنانيين عندما يتحدثون عمّا يُسمّى محاور في لبنان تبعاً للصراع الذي كان دائراً في البلد ما بعد 2005 وحتى تاريخه»، مستغرباً «استمرار البعض في الحديث من هو مع محور الممانعة ومن هو ضدّ محور الممانعة».
وأعرب عن اعتقاده أنّه «على مستوى المنطقة، الصراع لم يعد ولن يكون هكذا في الأيّام والأسابيع المقبلة، الصراع سيصبح بين من هو مع الاتفاق السعودي الإيراني الذي سينعكس حتماً ويجب أن ينعكس إيجاباً على واقع المنطقة واستقرارها وواقع إلغاء الصراعات المذهبيّة والطائفيّة».
وفي ما يتعلّق بملف النازحين السوريين، لاحظ الفرزلي «أنّ هناك تصعيداً وصراعاً دخل عليه العامل الغريب، تصريحات لبعض الشخصيات تحاول دفع الأمور بإتجاه الاقتتال اللبناني السوري»، معتبراً أنّ هذا لأمر «في غاية الخطورة ولا مصلحة لبنانيّة في هذا الموضوع على الإطلاق. المصلحة اللبنانيّة تقتضي الإسراع في انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة باستطاعته الدخول في حوار جدّي وصادق حول عملية عودة النازحين السوريين إلى سورية بأمان وسلامة وكرامة».
على صعيد آخر، تسلّم الرئيس برّي من وفد ديوان المحاسبة برئاسة رئيسه القاضي محمد بدران، تقريراً خاصّاً عن صفقتي استئجار مبنى قصابيان وشراء مبنى الباشورة من قبل وزارة الاتصالات.
وطلب رئيس المجلس من رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النيابيّة عبر الأمين العام للمجلس عدنان ضاهر، عقد جلسة خاصّة لمناقشة هذا التقرير وطرق الحفاظ على المال العام في هذه القضيّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى