الوطن

عطيّة: سنكون أمام رئيسٍ للجمهوريّة في الأسبوعين المقبلين

لفت عضو كتلة “الاعتدال الوطني” النائب سجيع عطيّة إلى استعجال سعودي لانتخاب رئيس لتستقيم المؤسّسات، مشيراً إلى أنّ “السفير السعودي وليد بخاري في لقائه الكتلة لم يسمِّ أحداً ولم يضع فيتو على أحد حتى على اسم سليمان فرنجيّة، وكان الحديث متمحوراً حول أنّ الجميع صديق للمملكة ومن ينجح ستكون المملكة إلى جانبه حتى أنّه جرى البحث في المواضيع الاقتصاديّة والإنمائيّة وحتى البيئيّة”.
وقال في حديث إذاعي “حتى اللحظة كتلتنا في نقاش داخلي ويهمّها برنامج المرشّح ونحن على مسافة وفي حال ترقّب تام بانتظار الشخصيّة التي سيتفق عليها المسيحيون ليُبنى على الشيء مقتضاه”، مشدّداً على “ضرورة أن يكون للرئيس المقبل حسن علاقة مع مختلف الكتل في لبنان وهذا بحاجة لنقاش مع البلدان الأخرى”.
وتابع “الجوّ المسيحي هو “بيّ الصبي” في انتقاء الرئيس ونحن قاب قوسين من إعلان اسم ستتفق عليه المعارضة، وبحسب المعلومات فإنّ الفيتوات سقطت عن الجميع وسنصبح أمام مرشَحَين للرئاسة”، مضيفاً “برأيي لن يبقى ميشال معوّض مرشّحاً للرئاسة وحزب الله لا يريد فرنجيّة مرشح تحدّ”.
وإذ أكّد أنّنا سنكون أمام رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة في الأسبوعين المقبلين، أشار إلى أنّ “الحديث يدور حول أنّ المعارضة ستتفق على اسم من بين هذه الأسماء: جهاد أزعور ونعمة إفرام وصلاح حنين”.
ورأى أنّ “لبنان مُقبل على نعيم فنحن بحاجة لإنماء المنطقة العربيّة وبحاجة إلى إدارة جديدة و”أشخاص أوادم” ونيّة طيّبة ورئيس “قبضاي” لديه هيبة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى