أخيرة

دردشة صباحية

إنها قِمّة الرئيس بشّار
والأمير محمد…

يكتبها الياس عشّي

 

لن أدخل في تفاصيل قِمّة جامعة الدول العربية الثانية والثلاثين التي انعقدت في جِدّة، فلقد قيل فيها الكثير قبل أن تعقد، وفي أثناء انعقادها، وبعد صدور البيان النهائي لها. كما أطلقت على القمة أسماء كثيرة أعادت إلى الجامعة اعتبارها، واستعادت المبادرة بعد غياب طويل في سراديب الانتظار.
كانت قمة دافئةً، وبصمات الخروج من النفق جليّة في ترحيب المملكة بضيوفها، وفي إصرارها على عودة الروح إلى الجامعة العربية. من هنا كان البيان النهائي بأسلوب آخر، بلغة أخرى، فغاب عنه اتهام حزب الله بالإرهاب، وحضرت بقوّة روح الاتحاد، ونبذ الخلافات، والتعاون بين الدول العربية في ما بينها من جهة، وبينها وبين الدول المجاورة من جهة أخرى، والإصرار على اتهام الكيان الصهيوني بالإجرام، والدعوة إلى إعادة الاعتبار للمبادرة العربية في إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
عادت جامعة الدول العربية إلى سورية، عادت إلى عروبتها، عادت لتكون حاضرة بقوة تحت كلّ العناوين، بعد أن هُمّشت سنوات، عادت وفي جعبتها عنوان: إنها قمة الرئيس بشار الأسد، والأمير محمد بن سلمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى