الوطن

الأسعد: النفوذ الأميركي في لبنان يظهر من خلال مَن يحمي سلامة

رأى الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد “أن الحديث عن توجّه أميركي لفرض عقوبات على معطّلي انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة أمر مضحك مبك في آن، لأنّ الطبقة السياسيّة والماليّة الحاكمة والمتحكّمة في لبنان هي تابعة ومرتهنة مباشرةً أو غير مباشرة للقرار الأميركي ولا يجرؤ أحد منها على مخالفة أوامرها”، معتبراً “أنّ مفاصل السلطة في لبنان هي في متناول أميركا ولو كانت الإدارة الأميركيّة تُريد فرض رئيسٍ للجمهوريّة لاستعملت أسلوب الترغيب والترهيب مع أتباعها العلنيين والسريين في لبنان”.
وأكّد في تصريح “أنّ النفوذ الأميركي في لبنان يظهر واضحاً من خلال مَن يحمي ويُغطّي حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ويمنع ملاحقته ويُحاول تأمين ملاذ آمن له ليس خوفاً عليه، بل خوفاً من افتضاح أمرهم وكشف فسادهم وجرائمهم، ومن يحمي سلامة ليس نزاهته كما يدّعي، إنّما خوف كلّ الذين استفادوا منه ومن هندساته الماليّة من أن يكشف المستور عنهم”.
ورأى أنّ “المشهد الرئاسي جامد حاليّاً ولا جديد إيجابيّاً”، معتبراً “أنّ ما يحصل راهناً على مستوى الاستحقاق الرئاسي ليس سوى مرحلة حرق الأسماء المطروحة وجرّها إلى المواجهة، تمهيداً لإخراج تسوية تؤمّن مصالح ومراكز القوى السياسيّة والطائفيّة في لبنان ومنها موقع رئاسة الجمهوريّة”.
واعتبر “أنّ ردّ المجلس الدستوري على الطعون المتعلقة بالانتخابات البلديّة والاختياريّة قرار صائب وفي موقعه الطبيعي حيث القاعدة العامّة هي في استمرار المرفق العام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى