ثقافة وفنون

معرض لوحات تشكيلية للطالبة آلاء حجازي في جامعة تشرين

 

أقيم في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالتعاون مع مديرية الأنشطة والتبادل الطالبي والمعسكرات في جامعة تشرين معرض لوحات تشكيلية للطالبة آلاء حجازي.
وضمّ المعرض 53 عملاً فنياً لطالبة اللغة العربية آلاء حجازي مرسومة بالألوان الزيتية والمائية والفحم والرصاص والباستيل، لتشمل صور الوجوه والمناظر الطبيعية والكاريكاتير والزخرفة النباتية والصور التعبيرية والكتابة على خلفيات من الورق والورق المقوّى وإطارات الخشب.
وعبّرت حجازي عن شغفها الكبير بالرسم منذ طفولتها والذي اعتبرته الأمل والملجأ للتحرّر من الواقع الصعب، فصقلت مهارتها عبر سنوات لترسم الوجوه، لكن الطبيعة الصامتة كانت العنوان الرئيس للوحاتها وخاصة مشاهد الغروب التي كانت تشعر من خلالها بالأمل الذي يمنحها الإلهام الذي انعكس على لوحاتها، في استخدام الكثير من الألوان التي تضيف لمسات سحريةً ولمسات ثلاثيّة الأبعاد، ومراعاة البعد المنظور.
وأشارت إلى أنها شاركت بمعارض جماعيّة عديدة في المكتبة المركزيّة في الجامعة، إضافة إلى معرضين خاصين بها، وحظيت بدعم العائلة وتأييدها وإعجاب الكثير من الطلاب ورواد المعارض والمهتمين بالرسم.
وأوضحت لمياء حبيب مديرة الأنشطة والتبادل الطلابي والمعسكرات في جامعة تشرين أن المديرية تهتم بالنشاطات الخاصة بالطلاب في كليات الجامعة ومعاهدها، وتعمل على تنمية مهارات الطلاب، وتسليط الضوء على الموهوبين ودعمهم ورفدهم بكل السبل والتسهيلات، فقدّمت معظم التسهيلات للطالبة حجازي بالتنسيق مع كلية الآداب ومتطوّعين في المديرية وفق الإمكانيات لتميزها في مجال الرسم، مشيرة إلى الاستعداد لتقديم الدعم والمساعدة في تنمية هواية أي طالب يلجأ إليها.
وفي لقاء مع رواد المعرض وصفت لين خضور اللوحات بالرائعة ولاحظت انعكاس شخصية الفنانة الهادئة من خلال تناسق الألوان والخطوط.
بدورها ليال شاهين التي يستهويها الفن وتسعى لحضور معظم معارض الرسم قالت: “إن أكثر ما لفت انتباهها لوحة الفتاة الراقصة التي تعكس الحركة والحيوية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى