أولى

قمة «دول جوار السودان»: ليتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته الإنسانية

اتفق المشاركون في القمة الأولى لدول جوار السودان، المنعقدة في تشاد، أمس، على “تشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية على مستوى وزراء خارجية دول الجوار”.
وأكد المجتمعون، في القمة التي عُقدت بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في “تكاملية مع الآليات القائمة، بما فيها الإيغاد والاتحاد الأفريقي”، على “عدم التدخل في شؤون السودان الداخلية، وأهمية الحفاظ على الدولة السودانية، ومنع تفككها وانتشار الإرهاب”.
وشدّد المجتمعون، في بيان، على أهمية إطلاق “حوار جامع للأطراف السودانية، بهدف بدء عملية سياسية شاملة”، معربين عن قلقهم “إزاء استمرار العمليات العسكرية، وتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية”، مناشدين “الأطراف المتحاربة الالتزام بوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب”.
واتفق المجتمعون على “تسهيل وصول المساعدات الإنسانية المقدمة للسودان، عبر أراضي دول الجوار، وتشجيع العبور الآمن للمساعدات لإيصالها للمناطق الأكثر احتياجاً”، داعين “مختلف الأطراف السودانية لتوفير الحماية اللازمة لموظفي الإغاثة الدولية”.
ودعا المجتمعون، المجتمع الدولي والدول المانحة إلى “تحمّل مسؤوليتهما في تخصيص مبالغ مناسبة من التعهدات، التي أُعلنت في المؤتمر الإغاثي لدعم السودان”، الذي عُقد في حزيران/يونيو الماضي بحضور دول الجوار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى