أولى

استشهاد مقاوم فلسطيني متأثراً بجراح أُصيب بها غربي نابلس

أعادت سلطات الاحتلال» الإسرائيلي»، أمس، 90 أسيراً إلى قسم 4 في سجن «رامون» بعد نقلهم تعسفياً وتعرضهم للتفتيش الجذري قبل ثلاثة أيام.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر محليّة أنّ الأسرى، من حركتَي «حماس» و»الجهاد الإسلامي»، توزعوا على 15 غرفة، مشيرة إلى أنّهم وجدوا القسم بحالة «مهترئة»، وأغراضهم ومقتنياتهم الشخصية «في وضع سيء للغاية».
بدوره، أفاد مكتب إعلام الأسرى، بأنه تم الإفراج عن المهندس مصعب عدنان الحصري، من طولكرم، بعد اعتقال إداري دام 14 شهراً.
كذلك، تمّ الإفراج عن الأسير الطالب في جامعة بيرزيت، أُسيد عبد الفتاح القدومي، بعد اعتقال إداري دام 12 شهراً.
ميدانياً، استشهد المقاوم الفلسطيني أمير أحمد خليفة من مخيم العين للاجئين، متأثراً بجراحه التي أصيب بها فجراً خلال اشتباك مُسلح مع جيش الاحتلال، عقب اقتحام الأخير قرية زواتا غربي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد أمير أحمد خليفة (27 عاماً)، بعد إصابته برصاصتين بالرأس والظهر، أطلقهما عليه جنود الاحتلال «الإسرائيلي» خلال عدوانهم على بلدة زواتا غرب نابلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى