أخيرة

دردشة صباحية

أقصر الرسائل…
يكتبها الياس عشّي

 

استطاعت سيدة واحدة، بصرختها المدويّة «وامعتصماه»، أن تحدث فرقاً، وأن تقود الخليفة العباسي «المعتصم بالله» إلى عمّوريةَ، ويستعيدها من العدو! هذه «المعتصماه» هي أقصر رسالة في تاريخ الرسائل.
عادت بي الذاكرة إلى تلك السيدة وأنا أستمع لثرثرات الناس عبر وسائل الإعلام، وصفحات التواصل الاجتماعي.
ثمّ عندما توفي الرسول العربي الكريم، وكاد المسلمون أن يتفرّقوا غير مصدّقين أنّ النبيّ محمداً قد مات، وقف الخليفة أبو بكر الصدّيق خطيباً بينهم وقال:
«أيها المسلمون… إن كنتم تعبدون محمّداً، فإنّ محّمداً قد مات، وإن كنتم تعبدون الله فإنّ الله حيّ لا يموت». كلام هادئ، ومنطقي، وبسيط، أعاد الطمأنينة إلى نفوس المسلمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى