ثقافة وفنون

مجموعة قصصية جديدة ترجمة منير الرفاعي للأديب أوسكار وايلد

تتضمّن المجموعة القصصية الجديدة للأديب (أوسكار وايلد)، ترجمة منير الرفاعي، مواضيع جمع فيها المؤلف بين الواقع والخيال في الحالات التي تخصّ النفس البشرية وتحولاتها، بما يتلاءم مع اليافعين.
وجاءت القصص التي رسم غلافها ومضامينها الفنان قحطان الطلاع، بأسلوب السهل الممتنع، لتكون أكثر قرباً من اليافع المتلقي، وتوافقت بشكل فني مع ما رسمه الفنان في ترجمة معاني القصص.
تركز القصص على الخير والمحبة والجمال في التعامل الاجتماعي، ودعم القيم الإنسانية ورفض القبح والأذى وكره الإنسان للوصول إلى مجتمع يستحق التقدير والاحترام.
وتسعى القصص الى عدم استغلال البراءة في التعامل وتنتقد الأنانية والتكبر والاستهزاء بالآخرين والسخرية منهم في سلوكهم الإيجابي، وجعل خيال المتلقي يحلق مع المواضيع وما تبغي التوصل إليه. وتصلح هذه القصص الخمس لأن تكون علامة بارزة في قصص الأطفال واليافعين، بموضوعاتها المميزة، وبأسلوبها السلس الشائق وبخيالها الخصب.
يمزج الكاتب الشهير “أوسكار وايلد” في القصص بين الخيال والواقع ببراعة قلّ نظيرها.
وتكشف القصص عما تنطوي عليه أعماق النفس البشرية، إنها تحتفي بالتضحية لأجل الآخرين وبنشر المحبة وروح التعاون للارتقاء بالمجتمع، وتنتقد الأنانية والكِبر واستغلال براءة الناس وطيبتهم والاستهزاء بالآخرين والسخرية من مشاعرهم.
وتعتبر المجموعة القصصيّة الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب من القصص التي تتفرد بزرع المحبة وتطوير المثاقفة الشبابية بشكل إيجابي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى