الوطن

الأسعد: زيارة الموفد الفرنسيّ لن تُنتج حواراً

رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنّ زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان ولقاءاته السياسيّة والرسميّة والحزبيّة لا تُقدِّم ولا تؤخِّر ولن تُنتج أيّ حوار بين الأفرقاء اللبنانيين يُمكن التعويل عليه لانتخاب رئيس الجمهوريّة»،
ودعا الأسعد في تصريح، الجميع إلى «انتظار نتائج الدور القطريّ الجديّ جدّاً بسبب الضوء الأخضر السعوديّ له والعلاقة الجيّدة مع إيران».
من جهة ثانية، رأى الأسعد «أنّ استمرار المعارك في مخيّم عين الحلوة وما تشهده من تصعيد (…) يؤكِّد أنّ ما يحصل في المخيّم ليس سببه خلافات داخليّة بل لأنّه يأتي في إطار مشروع إقليميّ ودوليّ كامل ومتكامل بدأ بترسيم الحدود البحريّة، ثم الحديث عن تثبيت النقاط الحدوديّة البريّة وإنهاء أيّ منظومة عسكرية أمنيّة تشكّل خطراً على عصر التنقيب واستخراج الغاز في لبنان».
واعتبر «أنّ رفع منسوب التصعيد على الساحة اللبنانيّة، يؤكّد أنّ القوى الإقليميّة والدوليّة عبر أدواتها في لبنان، تُريد رفع منسوب هذا التصعيد في ما بينها قبل جلوسها على الطاولة لتقاسم النفوذ والمغانم ورسم نظام جديد للبنان وتحديد حصة كلّ فريق أو محور أو دولة»، مشيراً إلى أنّ «من يدفع الأثمان الباهظة هو الشعب اللبنانيّ المسكين».
ورأى أنّ «موازنة 2024 تهدف إلى إعطاء براءة ذمّة لهذه السلطة عن كلّ المخالفات والجرائم التي ارتكبتها بحقّ الوطن والشعب بفرضها للضرائب والرسوم الإضافيّة وتدفيع المواطن ثمن فسادها وسرقاتها وتحاصصها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى