أخيرة

دردشة صباحية

نصف الحقيقة…
‭}‬يكتبها الياس عشي
التصريحات السياسية التي أعلنتها الكتل النيابية بعد لقائها بالموفد الفرنسي، ليس فيها من الحقيقة سوى نصفها، وأما النصف الآخر فسيبقى خفيّاً إلى أن تأتي الأوامر من «الخارج»، وتبدأ لعبة «عضّ الأصابع»، ويدخل لبنان بلعبة «كش ملك».
هذا الواقع يذكرني بطرفة قديمة:
سألت إحداهنّ صديقاً لها: كم تظنّ عمري الآن؟
فأجابها: 30 سنة.
قالت: حقًّا إنك لطيف، وكيف عرفت ذلك؟
قال: من عادتي كلّما سألتني سيدة عن عمرها، أقول لها نصف الحقيقة!
ومن له أذنان فليسمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى