رياضة

جولات بقاعية للوزير كلاس

قام وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاّس بجولة بقاعيّة ذات طابع شبابي – رياضي، رافقه فيها مدير مكتبه حسين عمر، واستهلها في مدينة زحلة.
في زحلة، خصّ الوزير كلاس نادي انيبال بالزيارة، حيث كان في استقباله رئيسه يوسف زرزور بحضور النائب سليم عون ورئيس البلدية أسعد زغيب، وجرى عرض لوضع النادي وحاجاته وسبل مساعدته، كما زار الوزير السابق سليم وردة.
ومن زحلة، انتقل الوزير كلاس الى مقر بلدية مدينة بعلبك، حيث كان في استقباله رئيسها مصطفى الشل وأعضاء المجلس البلدي، وجرى البحث في ملف الملعب البلدي وكيفية إدارته وتأمين مبالغ الصيانة اللازمة له وتم الاتفاق على وضع دراسة تفصيلية وتخصيص لقاء للبحث في حلول مستدامة.
وقام الوزير كلاس بزيارة مسقط رأس «رأس بعلبك»، حيث زار مقر الفوج الكشفي التابع لكشافة الجرّاح وتحدث وجدانياً مع أهالي بلدته، كما زار كنيسة السيدة ومقر البلدية، حيث كان الرئيس والأعضاء في استقباله.
وانتقل الوزير كلاس إلى الهرمل، حيث أُولم على شرفه بدعوة من ناديي القصر وأتليتكو، وتحدث في حفل الغداء وقال «من الهرمل حصن التاريخ ومَعلمِ الكرامة، ادعو الدولة بكل وزاراتها ومؤسساتها وأجهزتها لأن تحضرَ الى هنا للإنماء، فتعاين وتعترف، بأن أهلنا متروكون ليصنعوا مصيرهم، شغل أياديهم، ويحاربوا القدر والإرهابَ والإهمالَ بِشقِّ النفسِ، وما بقي على العظم من لَحم حيّ، باسمكم أرفع الصوت وأكرّر النداء لأن يزور الوزراء والمسؤولون ورؤساء المؤسسات العامة هذه المنطقة البكر المتروكة لقدرها، فليتفضلوا ويشهدوا لها، لا ليشهدوا عليها».
وأضاف «سجلنا العدلي ممهورٌ بأنه محكوم علينا أن نضحّي للبنان أبدأ، ونكون نبعَ الجيش والقوى الأمنية وقلعتهم، خدمةً للوطن بكلفة الدم والروح، طوعاً لا مِنَّةً .. نحن نفخرُ أن نكون شهداء لا أن نكون ضحايا».
وانتقل الوزير كلاس الى بلدة مكسة، حيث افتتح المجمع الرياضي المنفذ من قبل مؤسسة الرؤية العالمية والمموّل من الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع «عزم الشباب 2».
وفي حفل الافتتاح، ألقيت كلمات لرئيس بلدية مكسة عاطف الميس ومدير عام الشؤون الخارجية في مجلس النواب كريستين زعتر المعلوف ونادي مكسة الرياضي لفراس سعيد ومؤسسة الرؤية العالمية ومختار بلدة مكسة عقل سعيد.
وتحدّث الوزير كلاس فقال «في الوقت الذي تعاني فيه القطاعات الرياضية اللبنانية الرسمية من توقف عمل المنشآت الرياضية وتعطيل دورها الحضاري والإنمائي، مثل ما هو حاصل في المدينة الرياضية ومُنشآت طرابلس والمينا والمسبح الاولمبي في ضبية والمدينة الكشفية في سمار جبيل، وتُعاني فيه رياضة كرة القدم من التهجير واللعب خارج أرضها قسراً، تبرزُ هذه المبادرة الطيبة والجهود الكبيرة والاندفاعة الغيورة بتأسيس هذه المُنشأة في هذه المنطقة التي هي قلب لبنان ونقطة الوصل بين جبلنا الأخضر وسهلنا الذهب، إكراماً لشبابنا التواقين الى ان يكون لهم ملعبٌ يتبارون على ارضه، ونادٍ يلتقون في فنائه ويتفاعلون في أرجائه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى