الوطن

الأسعد: ما يحصل في لبنان لا يُطمئِن ولا يُبشّر بالخير

أكّد الأمين العام لـ “التيّار الأسعديّ” المحامي معن الأسعد أن “لا مؤشرات أو معطيات حتى وليس في الأفق القريب ما يوحي أو ينبئ بانتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهورية في لبنان”، معتبراً “أنّ حركة الموفدين الفرنسيّ والقطريّ وغيرهما، ليست أكثر من مهمّات استطلاعيّة واستكشافيّة”، مؤكّداً “أنّ الجميع في الداخل والخارج بانتظار أيّ تفاهم إقليميّ دوليّ على مناطق النفوذ والمكاسب وتأميذن المصالح وتوزيع الحصص ربما يكون للبنان حصة فيه”.
ورأى أنّ “ما يحصل في لبنان وعلى المستوى الإقليميّ والدوليّ لا يُطمئن ولا يُبشِّر بالخير”، لافتاً إلى أنّ لبنان متروك لمهبّ الرياح وشعبه “يُعاني الفقر والجوع والمرض والذلّ والحرمان والإهمال ولا يعرف من أين تأتيه الضربات من مؤمرات الخارج أو من سلطته السياسيّة الحاكمة الفاسدة”.
وقال في تصريح “إنّ الطبقة السياسيّة في لبنان خانت وطنها وارتضت بتوطين النازحين السوريين وعدم سلوك الطريق الوحيد لعودتهم إلى ديارهم ألا وهو التفاهم والتنسيق الكاملين بين الدولتين اللبنانيّة والسوريّة، لأنّها تخاف من الأميركيّ والمجتمع الدوليّ حيث أصبح واضحاً أنّه يمون على الطبقة السياسيّة ويُجبرها على عدم اتخاذها أيّة مبادرة لإعادتهم إلى بلدهم أو بمنع هجرتهم إلى أوروبا، كون معظم هذه الطبقة لديها وعائلاتها جنسيّات أجنبيّة وأموال وعقارات في دول أوروبا وتخشى شمولها بالعقوبات، في حين ما بقي من ساكتين على النزوح السوريّ يطمعون بالرشى الماليّة التي تُقدّمها الجمعيّات الأهليّة والرسميّة الدوليّة سواء مباشرةً أو عبر البلديّات أو الجمعيّات المحسوبة عليهم وعلى عائلاتهم”.
وأكّد “أن لا حلّ في لبنان ولا خلاص له إلاّ بالتخلُّص من الطبقة السياسيّة والماليّة والسُلطويّة الحاكمة والمتحكّمة بكل صغيرة وكبيرة في لبنان والتي أنهت وجوده وأذلّت شعبه وسرقت حقوقه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى