خفايا وكواليس

خفايا

قال مسؤول أمني إن المشكلة الأخطر التي كشفها ملف النازحين السوريين ليست كيفية ما يتصل بالموقف من عودتهم في الداخل والخارج رغم أهمية هذا الجانب، لأن الأخطر هو في تنازل الدولة اللبنانية بخلاف تركيا والأردن عن مسؤوليتها السيادية في إدارة ملف النزوح بما يتصل بالتوثيق والمعلومات ومنح التراخيص والأوراق الثبوتية والإدارة المباشرة للخدمات والمساعدات وإخضاع النازحين للقوانين حيث فقط في لبنان الدولة لا تعلم إلا ما تريد الجهات الدولية والجمعيات المموّلة من الخارج إبلاغها به والإدارة تتم كلياً من خارج الدولة وتقوم دولة داخل الدولة هي مفوضيّة اللاجئين وملحقاتها من الجمعيات.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى