خفايا وكواليس

كواليس

قال دبلوماسي عربي سابق إنه لا يريد أن يخفف من أهمية رفض مصر والأردن مخطط الترانسفير، لكنه يستغرب المبالغة في تصوير الخطر. ففي حرب تموز 2006 تهجر الجنوبيون وذهب نصفهم إلى سورية وقاتلت المقاومة وانتصرت وبقيت حدود سورية مفتوحة للإمداد العسكري والإنساني وعندما تحقق النصر عاد الجنوبيون في اليوم الأول لوقف إطلاق النار وعبروا الطرق والجسور المدمّرة وعادوا إلى ركام بيوتهم. فإذا كانت مصر تخشى فتح معبر رفح أمام النزوح فلماذا لا تفتحه لنقل الجرحى وإدخال المساعدات دون موافقة إسرائيلية؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى