الوطن

حزب الله شيَّع 4 شهداء في النبطيّة ولبّايا رعد: نُدافِع عن شعبنا وبلدنا والنصرَ آتٍ وقريب

‭}‬ مصطفى الحمود
شيّع حزب الله الشهداء على طريق القدس حسين محمد علي حريري (سلمان)، محمود أحمد درويش (أبو أحمد)، وطه حسين طه (أبو علي هادي) الذين أرتقوا على «طريق القدس» وذلك في موكب مهيب بعد ظهر أمس في مدينة النبطيّة، بحضور رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والنوّاب هاني قبيسي، ناصر جابر وحسن عزّالدين وممثّلين عن الأحزاب والقوى الوطنيّة والقوميّة.
وألقى رعد كلمة قال فيها «نحن في محضر الشهداء حسين محمد علي حريري، الحاج محمود أحمد درويش وطه حسين طه وأمثالهم من الشهداء هم معالم في درب الانتصار الذي نراه قريباً جداً وإذا كنّا في هذا الطريق نؤلم، نجرح ونكد ونتعب فإنّهم يألمون».
وأضاف «ما نشهده من العدوّ اليوم في غزّة، هو نزع موت وليس مؤشّر حياة ولذلك استبشروا أيّها الأهل والأخوات والأباء أن النصرَ آتٍ وقريب وما نفعله اليوم في مقاومتنا الإسلاميّة نصرةً لغزة هو في الحقيقة دفاعٌ عن شعبنا ودفاعٌ عن بلدنا، وحماية لأمننا، هو تدريعٌ لبلدنا من أن يستخفّ أو أن يتطاول عليه عدوّ، وقد فقد أعصابه وجنّ جنونه».
وتابع «نحن في مرحلة كشفنا فيها كلّ الزيف عن الصورة المهابة والمتفوّقة للإسرائيليّ وفضحناه، فبدا اليوم على حقيقته، هو وحشٌ كاسر متحوّل يعيش بين الناس، لا مكان له، لا في أرضنا ولا في منطقتنا، ومن يحبه ويحتضنه ويرعاه فليأخذه حيث يُريد، لكن لا مكان للعيش مع الصهاينة في منطقتنا، هذا ما نستخلصه مما يجري من حرب إبادة يُمارسها العدوّ الصهيونيّ في غزّة».
كما شيّع حزب الله الشهيد علي إبراهيم جواد بمسيرة حاشدة في بلدته لبّايا في البقاع الغربيّ، شارك فيها نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، عضو تكتّل «لبنان القويّ» النائب شربل مارون ، مسؤول الحزب في منطقة جبل عامل الثانية علي ضعون وفاعليّات حزبيّة وحشدٌ من الأهالي.
إلى ذلك، أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، خلال احتفال تكريميّ أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس عباس السوقية في بلدة عيناثا الجنوبيّة، أنّ «المعركة التي نخوضها على الحدود مع العدوّ الإسرائيليّ بمقدار ما هي دفاع عن البلد لحمايته من الأخطار المحدقة به، فإنّها أيضا معركة لإفهام هذا العدوّ أنّ يده الملطخة بدماء الأطفال في غزّة ليست مطلقة في هذا الزمن لرسم صورة المنطقة كما يشتهي».
وأوضح أنّ «المقاومة في لبنان تُدير معركتها بدقّة وحكمة وشجاعة، وتقوم بتكليفها بمعزل عن أيّ اعتبارات لا ترتبط بطبيعة المعركة ومقتضياتها، ووفق ما تراه المقاومة من مصلحة لبلدها وعلى رأس هذه المصلحة منع العدوّ من تحقيق أهدافه في غزة، لأنّ ذلك سيُشكّل خطراً جسيماً على بلدنا والمنطقة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى