أنشطة قومية

مديرية بيت شباب في «القومي» تحيي عيد التأسيس/

منفذ عام المتن الشمالي طوني بعقليني: التأسيس إطلاق حركة الصراع القومي لتحقيق نهضة أمتنا السورية بحياة متجدّدة للخلاص من التخلف والجهل/

‭}‬ نقاتل لإحقاق حق أمتنا في حياة حرة سيدة على كل شبر من أرض وطنها.. وحقنا لا ينتصر إلا بمقدار ما نمتلك من عناصر القوة النفسية المادية/

 

أحيت مديرية بيت شباب التابعة لمنفذية المتن الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد تأسيس الحزب باحتفال في مكتبها، حضره منفذ عام المتن الشمالي طوني بعقليني مع عدد من أعضاء هيئة المنفذية، مدير المديرية طوني كامل وعدد من أعضاء هيئة المديرية، الأمين الفرد حايك، رئيس بلدية بيت شباب الياس الأشقر وجمع من القوميين والمواطنين.
بداية وقف الحضور دقيقة صمت تحية لأرواح شهداء غزة وفلسطين وشهداء المقاومة وتحية لشهيدي فريق قناة “الميادين” فرح عمر وربيع المعماري اللذين ارتقيا أثناء قيامهم بواجبهم الإعلامي.
وألقى المنفذ العام طوني بعقليني كلمة أكد فيها أن “تأسيس الحزب هو إطلاق لحركة الصراع القومي وفي سبيل تحقيق نهضة أمتنا السورية، نهضة حياة متجدّدة للخلاص من واقع التخلف والجهل والتجهيل الذي فرضه الاستعمار والاحتلال على أمتنا.
وأشار الى الأخطار التي تتهدد أمتنا، مؤكداً أن الخطر الصهيوني داهم ويتهدّد مصيرنا ووجودنا، فهو ينفذ حرب إبادة بحق أهلنا في غزة، وفي الضفة وفي كل مناطق فلسطين المحتلة. واعتداءات يومية على مناطق الجنوب اللبناني، فلا يميز بين طفل وامرأة ولا بين صحافي ومُسعِف، لا بل إن هذا العدو الصهيوني يقتل الأطفال في مراكز الأمم المتحدة ويغتال الصحافيين، منتهكاً بذلك أبسط قواعد القانون الدولي والإنساني.
وقال: “نحن نقاتل لإحقاق حقنا، حق أمتنا في حياة حرة سيدة على كل شبر من أرض وطنها. والحق لا ينتصر إلا بمقدار ما تمتلك أمتنا من عناصر قوة، وعناصر القوة هذه تتجسّد بمقاومة شعبنا في فلسطين ولبنان، وبالحاضنة القومية، وبثلاثية لبنان ذهبية (جيش شعب مقاومة)، ولذلك نحن متمسّكون بهذه العناصر، لأن قتالنا هو في سبيل الحفاظ على سيادتنا ـ سيادة أمتنا التي انتُهكت فعلاً منذ أن وطأت أرضها قدّم أول مغتصب صهيوني.
وختم: “من هنا من المتن الشمالي نقف إجلالاً وإكباراً للمقاومة البطلة في غزة وكل فلسطين ولوقفات العزّ التي تسطرها هذه المقاومة الجبارة. ونحيي الشهداء الأبطال على طريق القدس وشهداء الإعلام لا سيما شهيدي قناة “الميادين” فرح عمر وربيع المعماري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى