ثقافة وفنون

«الجولان بين السينما والرواية» فعاليّة ثقافية على خشبة مسرح كلية التربية في القنيطرة

نظمت جامعة دمشق فرع القنيطرة بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد الكتاب العرب فرع القنيطرة فعاليّة ثقافيّة بعنوان «الجولان بين السينما والرواية»، وذلك على خشبة مسرح كلية التربية الرابعة بالقنيطرة في مدينة البعث.

وتضمّنت الفعالية عرض فيلم القنيطرة 74، وتوقيع رواية إعلانات عن مدينة كانت تعيش قبل الحرب للروائي محمد ملص، وإقامة معرض للكتاب.

وتدور أحداث الفيلم حول عدد من الشخصيّات الحقيقيّة بقيت تعيش في مدينة القنيطرة أثناء الاحتلال الإسرائيلي للمدينة والمعاناة اليومية لهم وخاصة بعد تدمير المدينة بشكل ممنهج من قبل الكيان الغاصب وتهجير السكان من منازلهم بالقوة.

مشاهد الفيلم وثقت بالصورة حجم المعاناة الإنسانية لأهالي الجولان العربي السوري المحتل والتي تمثل فيها مدينة القنيطرة أنموذجاً عن تشتيت أفراد الأسرة الواحدة.

وتحدّث السينمائي محمد ملص في لقاء مع الإعلاميين عن فيلم القنيطرة 74 والذي يعود للعام 1974، وهو من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، ويركز فيه على قضية الجولان المحتل وطرد الأهالي من منازلهم وإصرار شخصيات الفيلم على حقهم وإرادتهم بالعيش في مدينتهم الجميلة.

ودعا ملص جيل الشباب للصمود واستكمال مسيرة الأهل بالتمسك بالأرض والعمل على تعزيز الثقة بحتمية زوال المحتل وتحرير الأرض.

وعلى هامش الفعالية تم توقيع الطبعة الثانية لرواية إعلانات عن مدينة كانت تعيش قبل الحرب للروائي ملص، والتي تتحدث عن مدينة القنيطرة والتحرير انطلاقاً من توثيق الواقع ورقياً حتى تبقى القنيطرة حية في ذاكرة الأجيال المقبلة.

وأكد رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية الدكتور محمد الحوراني أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات الثقافية التي تهتم بالجولان السوري المحتل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى