الوطن

حجازي: لإطلاق كلّ الأحزاب جناحها العسكريّ المقاوِم

اعتبر الأمين العام لحزب البعث العربيّ الاشتراكيّ علي يوسف حجازي، أنّ “فرنسا لم تعد وسيطاً في هذه المنطقة، بل هي منحازة للكيان الصهيونيّ في الحرب التي تجري على الشعب الفلسطينيّ في غزّة”.
وأكّد، خلال حفل تأبينيّ لأحد أعضاء الحزب عبّاس فهد عبّاس في بعلبك، أنّ “طرح تعديل القرار 1701 هو غير منطقيّ، ففي زمن الحرب لا مكان للمناقشات والمفاوضات، وهذا ما أكّدته المقاومة في لبنان، ونحن نعرف جيداً أنّهم يريدون منّا أن ندخل في نقاش في هذه المرحلة، حتى يخرجوا ويتهموننا بأننا نفاوض فيما المقاومة في فلسطين تُقاتل”.
وتابع “إذا كنتم حريصين على وضع المستوطنين فليرحلوا عن بلادنا، هم الذين يحتلّون أرضنا، وهم من طردوا الشعب الفلسطينيّ من وطنه، هذه أرض شعب فلسطين، وإذا أردتم إنشاء منطقة عازلة أنشئوها على الحدود مع لبنان في الجهة المقابلة، أمّا أهل القرى اللبنانيّة فهم أصحاب الأرض التي تريدون إخلاءها، والمقاومة بالتأكيد لن تنسحب”.
وقال “لا تحمينا الشرعيّة الدوليّة ولا القرارات الدوليّة، تحمينا فقط المقاومة، ولذلك نؤكّد في كلِّ يوم تمسّكنا بالمقاومة والعمل المقاوم، وندعو كل الأحزاب، ونحن في مقدّمهم، إلى إطلاق جناحها العسكريّ المقاوِم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى