ثقافة وفنون

سمبوزيوم منتدى الفن التشكيلي في الجامعة الأميركية للتكنولوجيا في جبيل

استضافت الجامعة الأميركية للتكنولوجيا A.U.T في قاعاتها وحدائقها في حالات – جبيل سمبوزيوم منتدى الفن التشكيلي برئاسة الفنان علي ناصر، وبمشاركة 38 رساماً وثلاثة طلاب رسم وفنون من الجامعة وثلاثة تلاميذ موهوبين من مدرسة المنصف الأهليّة.
وأقيم السمبوزيوم تحت عنوان «الفن لمّام المستقبل» برعاية وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد مرتضى ممثلاً بالمحامية جيوفانا أبي اسحاق، وحضرت رئيسة الجامعة الدكتورة غادة حنين، وعميد كلية الفنون الدكتور كمال اليازجي وحشد من الأساتذة والطلاب والمهتمين.
بداية تحدّث نائب رئيس الجامعة مرسال حنين، شاكراً «رعاية الوزير مرتضى لهذا العمل الثقافي الإبداعي، الذي يؤكد رسالة لبنان الحضارية ودوره الريادي في حقول الفن الخلّاق». وشكر منتدى الفن التشكيلي لهذه المبادرة الوطنية الأبعاد، مؤكداً أن «جامعة A.U.T ملتزمة التزاماً كلياً دعم المبادرات الثقافية الكفيلة بابراز وجه لبنان الحقيقي».
كما تحدّث الفنان علي ناصر ووجه تحية لجامعة A.U.T لاستضافتها هذا السمبوزيوم، «الذي جمع نخبة فنانين من مختلف المناطق اللبنانية، تربطهم محبة لبنان والالتزام بدوره الثقافي المتميز».
وأبدى استعداد المنتدى الى تنظيم مناسبات أخرى في كل المناطق، «لتعميق التواصل الوطني، ولإطلاق المزيد من المبادرات الثقافية الإبداعية».
وختاماً كانت كلمة الوزير مرتضى، ألقتها المحامية أبي اسحاق، وجاء فيها: «الفن هو اللغة المشتركة العابرة التي تتجاوز كل الفوارق والاختلافات واللغات والأعراق لتقيم حواراً حضارياً مميزاً. وهذا ما نشهده اليوم في هذه الظاهرة الفنية المميزة فهناك فنانون من جميع المناطق اللبنانية من جنوبه إلى شماله، اجتمعوا اليوم تحت سقف واحد ينثرون ألوانهم في ارجاء جامعة AUT فمنهم أساتذة ومنهم هواة ومنهم تلاميذ يمثلون حكاية الفن التشكيلي ودوره وأهميته في بناء ثقافة المجتمع. وما أجمله من أمل حين نشاهد الفنانين اللبنانيين المبدعين، رغم قسوة الظروف التي يمرّ بها بلدنا والمنطقة، قد أتوا يحملون ألوانهم ولوحاتهم ويبدعون من أجل لبنان».
بعد ذلك وزعت شهادات تقدير ومشاركة للفنانين الذين أحيوا السمبوزيوم. وعقد لقاء للجميع في مكتب رئيسة الجامعة الدكتور حنين تم التداول خلاله في أهمية دعم القطاع الثقافي لأنه جوهر رسالة لبنان، وفي ضرورة تنشئة الأجيال اللبنانيّة على وعي هذه الحقيقة، بخاصة أن السمبوزيوم حمل عنواناً متصلاً بالمستقبل الواجب تعميق وحدته لضمانه. وقدّم عدد من الفنانين المشاركين للجامعة لوحات أنتجوها خلال نهار السمبوزيوم الطويل. وقد توزعت اللوحات التي رسمت بين وجوه أعلام كجبران خليل جبران، ومناظر طبيعية مستوحاة من جمالات لبنان، ورسم تجريدي انطباعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى