الوطن

«التنمية والتحرير»: استعادة المزارع وتلال كفرشوبا أولويّة

أكّدت كتلة التنمية والتحرير «أنّنا سنبقى بالمرصاد لمواجهة العدوان الإسرائيليّ»، مشدّدةً على أنّ استعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا أولويّة الأفكار التي سيجري البحثُ بها.
وفي هذا الإطار، رأى النائب الدكتور قاسم هاشم أنّ «الحديث الذي سادَ في الأيّام الأخيرة حول أفكار بعض الموفدين للتهدئة على الحدود الجنوبيّة للوصول إلى تفاهمٍ ما، قد يُبقي موضوع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا خارج أيّ بحث لمرحلة لاحقة، ومهما تكن نيّات أصحاب هذه النظرية، فلن تمرّ لأنّ هذا الملفّ في أيدٍ أمينة وحريصة على ألاّ يكون أيُّ نقاش إلاّ واستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا أولويّة الأفكار التي سيجري البحثُ بها»، مؤكّداً أنّ هذا الموقف الواضح للرئيس نبيه برّي «الحريص على هذه القضيّة والتي لا يمكن التفريط بأيّ شبر من كلّ أرضنا المحتلّة، وهو كذلك ما يحرص عليه رئيس الحكومة والمسؤولون بكلّ مواقعهم لأنّ قضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا قضيّة وطنيّة، وأيّ تخلٍّ عنها يُعدُّ خيانةً وطنيّة، ولذلك فإنّ مواجهة العدوّ الصهيونيّ بكلّ الأساليب المتاحة، مقاومة وسياسة واجب وطنيّ، ولا يُمكن لأحد التشكيك بهويّة هذه الأراضي اللبنانيّة منذ ما قبل الاستقلال».
وقال بعد جولة له في بعض القرى الجنوبيّة المحاذية لفلسطين المحتلّة «اطَّلَعنا على أوضاع أهلنا الصامدين في القرى الحدوديّة الجنوبيّة في العرقوب وقرى قضاء مرجعيون رغم استمرار العدوان اليوميّ الذي لا يوفّر الأماكن السكنيّة بهدف تفريغ هذه القرى والبلدات من أهلها وجعلها أرضاً بلا حياة، لكن في كلّ يوم يخيب ظنّ العدوّ لأنّ التشبّث بالأرض والبقاء داخل القرى رغم الظروف الصعبة، قرارٌ اتخذه أبناء هذه الأرض». ولفت إلى «أنّ غياب مقوّمات الحياة الأساسيّة واهتمام الدولة يكادُ يكون معدوماً ويحتاج إلى إعادة النظر ليكون تأمين مقوّمات الصمود أولويّة لدى الحكومة وخصوصاً الكهرباء وضرورة تقديم المساعدات الغذائيّة اليوميّة».
من جهته، أكّد النائب علي خريس، خلال احتفال تأبينيّ في بلدة العباسيّة الجنوبيّة، أنّ «إسرائيل اليوم في مأزق، سواء في غزّة أو في جنوب لبنان»، مشيراً إلى أنّ «الموفدين الدوليين يأتون إلى لبنان من أجل تنفيذ القرار 1701، على الرغم من أنّ العدوّ هو من يخرقه، ونحن لا يمكن إلاّ أن نُدافع عن أرضنا وشعبنا وسنبقى بالمرصاد لمواجهة العدوان الإسرائيليّ».
ورأى أنّ «الاحتلال الإسرائيليّ لم ينفّذ يوماً أيّ قرار صادر عن مجلس الأمن أو الأمم المتحدة، ولم يلتزم بأيّ قرار لا في السابق ولا في الحاضر». ووجّه التحيّة لدولة جنوب أفريقيا التي تقدّمت بشكوى إلى محكمة العدل الدوليّة، مفندةً المجازر التي ارتكبها العدوّ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى