الوطن

الأسعد: السُلطة تُمعن في إذلال المواطن وسرقته

رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعديّ» المحامي معن الأسعد في تصريح «أن جلسات مجلس النواب لمناقشة الموازنة ليست سوى تكرار مملّ لمسرحيّات السُلطة السياسيّة الحاكمة الهزليّة والمبكية المؤلمة في آن، لأنّها اعتادت عليها منذ أكثر من ثلاثة عقود من تحكّمها وتسلّطها». وقال «اللافت في الموضوع إنهاء موقع رئاسة الجمهوريّة والاستغناء عنه من خلال ما تمارسه هذه السلطة وكأنّ الحياة السياسيّة تسير بشكل طبيعيّ».
واعتبر «أنّ فضيحة فضائح السُلطة هو توجّه هذه السلطة إلى إقرار موازنة مزوَّرة أرقامها من حساب أو مراقبة ومحاولة تصويرها أنّها ستكون خلاص لبنان من كلّ أزماته الاقتصاديّة والماليّة والاجتماعيّة».
وتساءل «كيف موازنة سليمة وصحيحة من دون وجود واردات أقلّه على المدى المنظور في ظلّ إقفال الدوائر العقاريّة والماليّة وغيرها التي تؤمن مداخيل للخزينة وعدم الجباية؟».
ووصف مواقف وتصريحات رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بعد جلسة الموازنة أول من أمس وفي مقابلات صحافيّة حول نجاح حكومته بوقف الانهيار وعدم الإفلاس وتحقيق نمو خياليّ بـ»المهين»، متسائلاً «كيف لعاقل أن يقتنع بهذا الكلام من دون وجود واردات أو القيام بالإصلاحات؟».
وأكّد «أنّ هذه السُلطة لا تزال تُمعن في إذلال المواطن وسرقته عبر إقرار المادة 42 من الموازنة التي ألغت عقوبة التهرُّب من دفع الضريبة، الأمر الذي يعني أن الغنيّ سيزداد غنى والفقير سيغرق بالفقر والمرض والجوع»، معتبراً «أنّ هذه الموازنة التي حتماً ستُقرّ هي تلبية لطلب وشروط صندوق النقد الدوليّ، وهي أرقام مزوَّرة وغير واقعيّة والهدف إظهار لبنان أمام المجتمع الدوليّ أنّه يلبّي الشروط المطلوبة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى