رياضة

جولة في مستشفى سبيتار في الدوحة حيث يتسابق النجوم لتلقي العلاج

الدوحة ـ ابراهيم وزنه

قام وفد من الإعلاميين العرب المواكبين لبطولة كأس آسيا لكرة القدم المقامة في دولة قطر لغاية العاشر من شباط المقبل، يتقدّمهم الشيخ حمد بن العزيز آل ثاني، بزيارة مستشفى سبيتار المتخصص في علاج الرياضيين، علماً أن المستشفى المحاذي لمشروع أسباير الرياضي في الدوحة يستقبل جميع حالات الإصابات التي يتعرض لها اللاعبون المشاركون في بطولة كأس آسيا، وذلك وفق اتفاقية مبرمة منذ سنوات مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وخلال الجولة التي امتدت لأكثر من ساعة، أكد السيد عماد السعدي، رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في مستشفى سبيتار، أن المستشفى يقدم خدماته بشكل يومي لكل لاعبي المنتخبات الآسيوية، وهناك تنسيق دائم بين الأطباء والأجهزة الطبية في الفرق. وأضاف موضحاً: «يضم المستشفى 50 غرفة و800 موظف وهناك اتفاقيات مع عدد من الاتحادات الرياضية القطرية والعربية وأندية توتنهام الإنكليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي وفيلادلفيا الأميركي لكرة السلة لتقديم الخدمات الطبية لهم».
ويضم المستشفى، الذي افتتح في العام 2007، عدداً من عيادات الأسنان، والقلب، والتأهيل النفسي، وصالة الحديد، والمختبرات، وغرف الأشعة، إضافة إلى قسم المحاكاة للمناطق المرتفعة الذي يتكون من 25 غرفة للتعوّد على المرتفعات الجبلية (لغاية 5000 متر)، كما يوجد غرف لإجراء العمليات للرياضيين، ومشغل خاص لتأمين الأحذية المناسبة، إلى أقسام للتأهيل بعد العمليات وأجهزة قياسات عالمية لتحديد إصابات العضلات.
وعلى جدران المسارات داخل المستشفى تتوزّع صور العشرات من النجوم العالميين الذين قاموا بزيارة المستشفى إما لتلقي العلاج او للتعرّف إليه عن قرب، مع الاشارة إلى ان نخبة من الأطبّاء العالميين والمعالجين يشرفون على معالجة الرياضيين من كافة الألعاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى