خفايا وكواليس
كواليس
يجري التندر في الأوساط الأوروبية بخفة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وإطلاقه مواقف تسبب ورطة للدبلوماسية الفرنسية ثم التراجع عنها، كما حدث عندما زار بنيامين نتنياهو بعد طوفان الأقصى وأعلن الدعوة لحلف دوليّ لمحاربة حركة حماس وهو ما لم يسمع أحد شيئاً لاحقاً. واضطرت فرنسا الى تعديل درجة تضامنها مع «إسرائيل» تجاوباً مع حركة الشارع الفرنسي. ويأتي ما يؤكد خفة ماكرون وضعف ثقافته السياسية مع الكلام الداعي للسخرية الذي صدر عنه وفيه استعداد لإرسال قوات إلى أوكرانيا سارع كل قادة أوروبا للتبرؤ منه.