تحقيقات ومناطق

“صدى للإنتاج الإعلامي” و”الأكاديمية الدولية للتدريب” ينظّمان ورشة تدريبية صحافية افتتحها محفوظ

نظّم مركز “صدى للإنتاج الإعلامي” و”الأكاديمية الدولية للتدريب” ورشة تدريبية بعنوان “التقرير والحوار الصحافي وفن التصوير”، وذلك برعاية بلدية حارة حريك .
افتتح الورشة رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ الذي أثنى على التعاون بين البلديات والمراكز التدريبية، قائلاً “إنّ البلديات هي الأكثر فعالية في المجتمع المدني والأكثر تواصلاً مع الناس، لا سيما أننا نحن اليوم في الضاحية الجنوبية في جو البيئة الحاضنة للمقاومة وما يقتضيه هذا الجو من تحصين للمجتمع من المعلومات الخاطئة والأخبار المضللة التي تستهدف القضية الفلسطينية والمقاومة عموماً”.
أضاف محفوظ: “إنّ أهمية هذه الدورة تكمن في أنها تتناول التحقيقات والتقارير وكيفية إجراء الأسئلة وفن التصوير، وبالتالي من حيث تجربتنا في المجلس الوطني للإعلام مع المواقع الإلكترونية فإنّ هذه الدورة هي أكثر من ضرورة لأنّ غالبية المواقع الإلكترونية وخاصةً في الأطراف تفتقر إلى المهنية، غير أنها غير قادرة في أحيان كثيرة على الوصول إلى المعلومات الدقيقة والصحيحة لأنها تقع في بعض الأحيان في موقع الترويج للأخبار والإشاعات المغلوطة.”
وقال: “إنّ المجلس الوطني للإعلام يحتضن مثل هذه الدورات لأنها تساعد الصحافي على كيفية كتابة تقرير وتحقيق بالشكل الصحيح وهو المهمّ لإيصال المعلومة الصحيحة إلى القارئ أو المشاهد”.
وألقى مدير مركز صدى للإنتاج الإعلامي عماد جابر كلمة أكد فيها على أنّ المركز يتطلّع إلى تنمية قدرات الشباب المهتمين بالعمل الصحافي لما لها من دور في تعزيز مهاراتهم وصقل مواهبهم والتعرّف على آخر المستجدات في التعامل مع التغطيات الإعلامية والعمل الصحافي. كما وعد بتنظيم ورش ودورات دوريّة مستقبلية للوصول إلى إعلام هادف بمهنية عالية.
وشرح جابر للحاضرين قواعد التصوير وأقسامه وكيفية التصوير الخارجي والداخلي والفرق بينهما.
ثم بدأ مدير الأكاديمية الدولية للتدريب د. محمود جعفر بتقديم القسم الأول من الورشة والذي تناول القواعد الأساسية في صناعة الخبر الصحافي، شارحاً أنواع التقارير والفرق بينها، وأجرى المتدرّبون أعمالاً تطبيقية في هذا الإطار.
تلاه القسم الثاني والذي تضمّن شرحاً عن دور المراسل الحربي مع المراسلة ياسمين رمال التي بدورها تحدثت عن تجربتها وعن الصعوبات والمخاطر والتحديات التي يواجهها المراسلون خلال تغطياتهم للحروب ومناطق النزاع والأحداث الأمنية، وتحدّثت عن أهمية الاستفادة من الهواتف الذكية في مثل هذه الظروف. بعدها قام المشاركون بتجربة دور المراسل الحربي وكيفية تقديم الرسائل المباشرة على الهواء.
وكان للمصوّر حسن دياب حصّة تقنيّة في شرح آليّات التصوير خصوصاً خلال تغطية الأحداث والحروب. واستفاد المتدرّبون من التطبيق العملي لذلك معه عبر التصوير الفوتوغرافي وتصوير المقاطع وغيرها .
وفي ختام الورشة قدّم جابر وجعفر دروعاً تكريمية لكلّ من رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ ولبلدية حارة حريك، كما تمّ توزيع الشهادات على عشرات المشاركين في الدورة التدريبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى