أنشطة قومية

لقاء في مخيم الجليل في بعلبك تضامناً مع غزة بحضور ممثل «القومي».. والكلمات شدّدت على رفض الفتنة وزعزعة السلم الأهلي

نظّمت “قوى التحالف الفلسطيني” في البقاع، لقاء في مخيم الجليل في بعلبك، تحت عنوان: “عيدنا مع غزة”، حضره ناظر الإذاعة في منفذية بعلبك – مدير مديرية بعلبك في الحزب السوري القومي الاجتماعي فادي ياغي، إلى جانب النائب ملحم الحجيري، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وفاعليات دينية واجتماعية.
وتحدّث النائب الحجيري فلفت إلى سعي ميليشيات ارتبطت تاريخياً بمشاريع خارجية مشبوهة، وبعلاقات مع العدو الإسرائيلي، إلى إثارة الفتنة بين اللبنانيين، وزعزعة الاستقرار، والعبث بالأمن، وتهديد الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وهي تشحن النفوس بالغرائز والأحقاد”.
وأضاف: “لميليشيا القوات اللبنانية نقول عبثاً تحاولون جر لبنان الى الفتنة، ولن نسمح لكم بأخذ البلد إلى حرب أهلية جديدة، ولن نسمح لكم بإعادة عقارب الزمن إلى الوراء، إلى الزمن الإسرائيلي الذي نصّب رئيسين للجمهورية في لبنان من أتباعكم، ذلك الزمن ولّى إلى غير رجعة، لذا حرروا عقولكم من الأوهام”.
الرفاعي
بدوره المفتي الرفاعي اعتبر أن “الذي يطالب بالدولة ويجب أن تكون على جميع الأراضي اللبنانية، تقع الجريمة فيبادر إلى كيل الاتهامات جزافاً ويستبق التحقيقات وتقطع الطرقات، ويعمم الخطأ على مجموعة كاملة من الناس، لتشتيت الانتباه عن القضية الكبرى التي تدور على حدودنا وما يحدث، ولكي نستعيد مشاريع أثبتت الأيام والتجارب أنها مشاريع حمقاء لا تعود على أصحابها إلا بالخسارة”.
ولفت إلى أن “الظروف التي نعيشها اليوم تفرض علينا جميعاً أن نلتقي بخطابنا، وأن نعي بأن هناك معركة وجودية، وأن هناك حرباً ومواجهة حقيقيّة تدور في جنوب لبنان، وتمتدّ إلى غزة وفلسطين، لذلك هذه المحاولات هي لتشتيت الانتباه، أو لإيجاد قضية من لا شيء، أو الدفع لتوترات هنا وهناك لا تعود على أصحابها إلا بالخسارة. نحن نريد الدولة ونريد قانونها”.
ورأى الرفاعي أن “النزوح السوري لا يعالج بردات الفعل، وإنما يعالج من خلال سياسة وطنية واضحة متفق عليها، لا على قاعدة مَن يستفيد من هذا النزوح ومن لا يستفيد”.
وكانت كلمة لرئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل وممثل حركة حماس في البقاع محمود بركة، أكّدوا فيها على دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته مسنتكرين المجازر بحق أهل غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى