تحقيقات ومناطق

إطلاق مشروع الإنارة على الطاقة الشمسية في الكفور وتول ـ النبطية

مصطفى الحمود

تمّ في بلدة الكفور وتول – النبطية إطلاق مشروع إنارة الطريق التي تربط البلدة بمدينة النبطية بمصابيح تعمل على الطاقة الشمسية وعلى مسافة 3 كيلومتر، وتمّ تمويله من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ومن رجلي الاغتراب محمد رسلان ومحمد جابر.
وأقيم بالمناسبة حفل نظمته بلدية الكفور تول وحضره النائب هاني قبيسي، عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر المحامي خالد مكه ممثلاً رئيس التيار النائب جبران باسيل على رأس وفد من التيار ضمّ منسق هيئة النبطية المهندس إيلي خواجة، ومنسق الهيئة في الكفور جان ميلان، رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز، ممثل العمل البلدي في حزب الله في منطقة جبل عامل الثانية محمد درويش، راعي كنيسة الكفور الأب يوسف سمعان، رئيس بلدية الكفور وتول خضر سعد، مختار بلدة الكفور الياس فاضل، الحاج عبدالله فرحات عضو جمعية تجار محافظة النبطية، ومموّلا المشروع محمد رسلان ومحمد جابر، وشخصيات وفاعليات.

سمعان
وبارك راعي كنيسة بلدة الكفور الأب يوسف سمعان هذا الانجاز بالرغم من كلّ الأزمات التي نعيشها، وبالرغم من غياب وضعف مؤسسات الدولة، ولا بدّ ان نشكر كلّ المبادرات الخاصة التي نشهدها في منطقتنا، نشكر الرجل الطيب محمد رسلان والرجل الخلوق محمد جابر على ما قدّماه من مشروع يخدم المنطقة وأبناءها، وكما أنارا هذه الطريق الحيوية، نسأل الله ان ينير دروبهما بالخير والبركة.

فواز
وأعلن رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز بإسم الجامعة وبإسم الاغتراب اللبناني الشكر الكبير للأخوين الكريمين محمد رسلان ومحمد جابر على مباردتهما الكريمة في إضاءة هذه الطريق التي تربط مدينة النبطية ببلدة الكفور وتول وامتداداً الى بلدات أخرى، مؤكداً أنّ الاغتراب في خدمة المجتمع الذي يجسّد صورة رائعة من التعايش المشترك في الجنوب عمومًا وفي بلدة الكفور خصوصاً، ونحن وحدة موحدة، نكمل ونتكامل معاً وواجبنا نقوم به.

قبيسي
بدوره النائب هاني قبيسي رأى “انّ آلة القتل الصهيونية تدمّر المنازل والمؤسسات والمدارس والبنى التحتية في الجنوب، في المقابل هناك أيد بيضاء تعزز الحياة الكريمة على مستوى محافظة الجنوب والنبطية، ومن هنا نثمّن المبادرة العزيزة والكريمة من الأخوين محمد رسلان ومحمد جابر، والتي أثمرت إضاءة هذه الطريق على الطاقة الشمسية، وهي خطوة مباركة من الشباب المغترب الذي يساعد الأهالي على الصمود في أرضهم، لتبقى هذه المنطقة منارة لكلّ لبنان بالصمود وبالتضحية وفي حلّ المشكلات التي يعاني منها المواطن.

وقال: نتوجه بالشكر لكلّ من يساهم بمشروع خيري يعزز الصمود في مناطقنا ويعزز البقاء في القرى النائية، ونتمنى على كلّ مغترب قادر أن يبادر على مستوى منطقته لتكون مبادرة مشكورة ومباركة.

سعد
من جهته رئيس بلدة الكفور وتول خضر سعد تقدّم “بإسم المجلس البلدي وبإسم أهالي بلدة الكفور وتول بالشكر للسيدين محمد رسلان ومحمد جابر على تمويلهما لمشروع انارة هذه الطريق، برعاية وتوجيه من دولة الرئيس نبيه بري وبمتابعة من النائب هاني قبيسي، وفي ظلّ هذه الأوضاع الصعبة التي تمرّ بها البلاد، وفي ظلّ موجات السرقات التي تحصل هنا وهناك وتطال محطات كهرباء وأشرطة أو منازل أو بالاعتداءات على بعض الاماكن، فإزاء كلّ ذلك أتى هذا المشروع ليوفر الأمن والطمأنينة للناس، إذ عندما تكون هناك إنارة ليلاً فذلك يمنع من يريد الإخلال بالأمن والأمان والسرقة من أن يرتكب جريمته.

صفا
بدوره تحدث توفيق صفا بإسم المجلس البلدي في الكفور وتول فقال “إننا نجتمع اليوم ضمن هذا اللقاء السخي الكريم، مع أصحاب النفوس المعطاءة ومع رجلي الاغتراب محمد رسلان ومحمد جابر اللذين شرّفانا لإطلاق مشروع إنارة طريق عام الكفور ـ النبطية على امتداد ما يربو عن 3 كيلومترات من خلال تحمّل كامل تكلفة تركيب مصابيح ليلية تعمل على الطاقة الشمسية، وذلك بتوصية كريمة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث يأتي هذا المشروع على غرار مشروع تزويد مدرسة الكفور الرسمية الذي تمّ إنجازه مطلع العام الحالي 2024 والذي أتت ثماره أيضا بتوجيه من الرئيس نبيه بري وعلى نفقة الأستاذ محمد رسلان.
وقال: إننا في بلدية الكفور وتول وبإسم الأهالي نتقدم منكم بجزيل الشكر والامتنان على هذه المكرمة الطيبة ولكلّ من ساهم في إنجازه وأخص بالذكر النائب الحاج هاني قبيسي.

مكه
وتحدث المحامي خالد مكه باسم النائب جبران باسيل فثمّن هذه المبادرة الكريمة، وهذا التحدي والإرادة القوية بالصمود والبقاء في أرضنا، حيث نشهد اليوم عدواناً إسرائيلياً على بلداتنا وتدميراً ممنهجاً، فيما هناك أيد متكاتفة، معطاءة، تقدّم المبادرات والمشاريع الخيرية والإنمائية، العدو يحاول ان يطفئ النور في الجنوب، وأبناء الجنوب ينيرونه بمشاريعهم وعطاءاتهم، وهذا هو التحدي وهذا هو الانتصار…

رسلان
وختاماً كانت كلمة لأحد ممولي مشروع الإنارة محمد رسلان الذي عبّر عن امتنانه لهذه العاطفة الكريمة التي سمعناها من أهلنا، ونقول لهم إنّ من أولى واجباتنا أن نساهم في بناء وإعمار ودعم وتقديم كلّ المشاريع التي تعزز من تنمية هذه المنطقة، ومن تلبية حاجات أهلنا بما نستطيع من قدرات، هذه المنطقة غالية علينا جميعاً، وأهلها أهلنا، والوقوف الى جانبهم واجب علينا وعلى كلّ مغترب ومقتدر…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى