خفايا وكواليس

خفايا

يقول مؤرخون أوروبيون إن المرحلة التي دخلتها البشرية تشبه عشية الثورتين الفرنسية والأميركية وما بعد كل من الحربين العالميتين حيث التحوّلات الكبرى تفجّر حركات شعبية وثقافية وتطلق محاكمات أخلاقيّة لأفعال الحكومات وسياساتها على نطاق عالمي، وحيث الحروب لا تبلغ مداها رغم كثافة النار وكمية الدماء وحجم الاستثمارات الماليّة والأحلاف الدوليّة. ويسجل هؤلاء المؤرخون للقضية الفلسطينية مكانة التحدي الأهم للضمير الإنساني لأن البشرية قبلت ان تعيش حياتها وتتجاهل هذه القضية قرابة قرن في أضخم مساومة على الضمير حتى حدث الانفجار الكبير ولا يزال.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى