أولى

الاحتلال يكثّف قصفه وغاراته شرقي رفح لمنع النازحين من العودة إلى خان يونس

تركز القصف «الإسرائيلي»، أمس، على مناطق في جنوب قطاع غزة ووسطه، في حين ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية الحرب، وسط استمرار الاشتباكات واستهداف إحدى المستوطنات في غلاف غزة.
وقد شنّ الطيران الحربي للاحتلال غارتين على بلدتي الزوايدة والمغراقة وسط قطاع غزة.
كما قصفت مدفعية العدو المناطق الشرقية لمدينتي رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، وتركز القصف «الإسرائيلي» على البلدات شرقي رفح لمنع النازحين من العودة إلى منازلهم بعد انسحاب قواته من خان يونس.
وحلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية بكثافة فوق بلدتي الخزاعة وعبسان الكبيرة في خان يونس، لرصد المدنيين الذين يحاولون العودة لمنازلهم المدمرة، مع تزايد المخاوف من شن هجوم على رفح المكتظة بالنازحين.
وفي شمال القطاع، واصل الدفاع المدني عمليات انتشال جثامين الشهداء الذين ما زالوا تحت الأنقاض منذ شهور، موضحاً أنّ عمليات الانتشال تتمّ بمعدات بسيطة.
من جانبها، قالت سرايا القدس ـ الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها قصفت موقع فجة العسكري شرق غزة برشقة صاروخية.
كما نشرت سرايا القدس مقطع فيديو يظهر استعدادها لقصف مستوطنة سديروت بغلاف غزة في 24 من الشهر الحالي.
وانفجر صاروخ أُطلق من شمالي قطاع غزة عند سقوطه في منطقة مفتوحة بإحدى المستوطنات «الإسرائيلية» في النقب الغربي، من دون تفعيل صفارات الإنذار.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أنّ الاحتلال ارتكب 7 مجازر خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 66 شهيداً و138 مصاباً.
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان «الإسرائيلي» المستمر على القطاع إلى 34 ألفا و454 شهيداً و77 ألفاً و575 مصاباً، جلهم من النساء والأطفال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى