آخر الأخبار

دردشة

الحنين إلى الماضي

يكتبها الياس عشّي

لدى مروري على صفحات التواصل الاجتماعي، لاحظت أنّ الأكثريّة الساحقة من الطلّاب الذين مرّوا في صفوفي يحنّون إلى الماضي الجميل كما يصفونه دائماً، ويعودون إلى أرشيف صوَرهم الفوتوغرافية يرسلونها عبر مواقعهم؛ بعضها لزملاء لهم، وأخرى لأساتذتهم، وثالثة لملعب كان شاهداً لطفولتهم، ولوحٍ فرحٍ بخربشاتهم، ومبنىً ما عاد له وجود بعدما انتقلت المدارس إلى أرياف طرابلس لأسباب متعدّدة.
تساءلت، وأنا أقرأ تساؤلات التلاميذ الذين صاروا في كلّ مكان، لمَ هذا الإصرار على العودة إلى الماضي؟ يوم كانوا على مقاعد المدرسة كان المستقبل بالنسبة إليهم أشبهَ بلعبة جميلة ينتظرونها ليفرحوا بها، وكان حاضرهم مجموعة من الزملاء لهم انتماءات متعددة، وميول متعددة، وآراء يجاهرون بها و»لا خوف عليهم، ولا هم يحزنون».
تساؤلات تحمل الكثير من وجع الأيام الآتية!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى