خفايا وكواليس
خفايا
يؤكد دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن المناخ الذي يسود الرأي العام العالمي تجاه وصف كيان الاحتلال بالعنصرية والإجرام والتوحش أفقد الدبلوماسية الأميركية القائمة على تقديم الذرائع لنفي الطابع الإجرامي عن ارتكابات جيش الاحتلال ومنع المساءلة عنه الكثير من هيبتها وقدرتها على التأثير في اتجاه المنظمات الأممية، بما في ذلك الأمين العام والأمانة العامة، حيث هناك حرص على تظهير مواقف ترد الاعتبار للمنظمة الأممية أخلاقياً بصفتها مؤسسة غير خاضعة للتعليمات الأميركية. ويقول هؤلاء الدبلوماسيون إن هذا يؤسس لزمن جديد غير مسبوق في الأمم المتحدة وسائر المنظمات الأممية خصوصاً في ظل التضامن الذي أبدته الأمم المتحدة في ملف أوكرانيا مع التوجهات الغربية وعجزها عن تطبيق المعايير ذاتها في حرب غزة.