خفايا وكواليس
خفايا
قال مصدر دبلوماسي إن سعي واشنطن للاستخدام المزدوج لمبادرة الرئيس جو بايدن حول غزة أفقدها فرصة بقاء المبادرة على قيد الحياة. فهي أرادت من جهة ان تكسب حملة علاقات عامة تقول إنها تبذل ما يلزم لإنهاء الحرب والإمساك بزمام المبادرة في الجهود الدبلوماسية في حرب غزة. وهذا ما أوْجب عليها إدخال تعديلات على مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن عدة مرات لتجنب الفيتو بصورة تجعله أكثر توازناً بين المقاومة والكيان. كما تسبّب أصلاً بتضمين الشق الشفهي من خطاب بايدن ما يلبّي تطلعات المقاومة وبالتوازي كانت واشنطن التي تدرك ان الكيان ليس ناضجاً للذهاب إلى حل دبلوماسي مناسب تسعى لتجنب تحميله مسؤولية إفشال الحل عبر حملة مبرمجة للقول إن الكرة في ملعب حماس والقول إن المقترح إسرائيلي وصار القرار الصادر عن مجلس الأمن بديلاً مناسباً للمقاومة عن مقترح بايدن.