الوطن

الأسعد: مواقفُ الإدارة الأميركيّة فقاقيع صابون

دعا الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد إلى التمعُّن في خطابِ رئيس حكومة العدو الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو أول من أمس «الذي حدّدَ فيه الأهداف الإستراتيجيّة لحربه الوحشيّة على فلسطين ولبنان راهناً وعلى المدى البعيد»، معتبراً «أنَّ هدفَه الأول هو ضمانُ وجود وأمن الكيان الصهيونيّ والمفتاح يكمن في الورقة الفلسطينيّة عبر تركيب وترتيب الملفّ الفلسطينيّ ومن بعده الانتهاء من الملفّ اللبنانيّ».
وأكّدَ في تصريح «أنَّ المفاوضات التي تحصلُ هنا وهناك ومواقف الإدارة الأميركيّة التي تطالب نتنياهو بهدنة أو وقف دائم لإطلاق النار أو وقف الحرب على الفلسطينيين، ليست أكثر من فقاقيع صابون، هدفُها التنصّل وغسل اليد من إجرام العدوّ وفي الوقت نفسه تدعمه لتحقيق أهدافه، وما أعلنه نتنياهو أيضاً في موضوعِ الجبهة اللبنانيّة بعدم السماح ببقاء خطر على كيانه، يؤكّدُ أنَّ الملف اللبنانيّ سيكون حاضراً في المشهد العسكريّ والسياسيّ بعد الانتهاء من الملفّ الفلسطينيّ وسيكون عنوانُ المرحلة تطبيق القرار1701 بالقوّة إذا لم يُطبّق بالتفاوض».
واعتبرَ «أنَّ الورقة اللبنانيّة لم يحن وقتها بعد وأغلب الظن أنّها ستُفتح قبيل الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة»، ورأى «أنَّ الطبقة السياسيّة في لبنان تعيش في كوكب آخر وكلّ ما تقدر عليه اصطناع إنجازات وانتصارات ديبلوماسيّة وهميّة وافتعال مشاكل وخلافات تُلهي بها الشعب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى