خفايا وكواليس

خفايا و كواليس

خفايا

لاحظت مصادر إعلامية أن قناة الجزيرة التي تتخذ خطاً إعلامياً يعلن مساندة المقاومة في غزة تظهر أسلوباً يطرح تساؤلات حول تعاملها مع الجبهة اللبنانية حيث بعد العدوان الإسرائيلي الأخير وقبله هناك ترويج مقولة أن رد حزب الله كان دون المستوى على اغتيال القائد فؤاد شكر وأن هذا تسبّب بإطلاق يد بنيامين نتنياهو وتشجيعه على المزيد من الضربات سواء في الضفة الغربية أو في عدوانه الأخير على لبنان، وهناك دائماً ميل لترجيح الروايات التي توحي باختراق في الحزب وبنيته والتلميح الى خشيته من المواجهة عبر اتخاذ مقاومة حماس مرّة مثالاّ ومرّة اتخاذ اليمن مثالاً للتهوين من قيمة ما يفعله حزب الله.

كواليس

توقّف مصدر أمني لبناني على ما نسبته قناة الجزيرة وقناة العربية إلى مصدر أمني لبناني حول كيفية حدوث تفجير أجهزة المناداة بين أيدي مدنيين، منهم عاملون في سفارات غربية إضافة للعاملين في مؤسسات لحزب الله مدنيّة ونقابيّة وبعض منها تابع للمقاومة. والقول إن الأجهزة تمّ شراؤها وقد تمّ تفخيخها بعبوة زنتها 20 غراماً لكل جهاز دون فحصها، وذلك يوحي بقصد أن حزب الله بنية هشّة أمنياً وقابلة للتلاعب والاختراق؛ بينما التحقيقات لم تنته بعد وقد تكون عملية استبدال البطاريات هي السبب أو التفخيخ المتقن. فقال إن التعجّل بالترويج بهذه الطريقة يصبح تتمة للعدوان وتوظيفاً مشبوهاً في الحرب الإعلاميّة والنفسية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى